اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٧ نيسان ٢٠٢٥
عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل، باعتبارها النقابة الأكثر تمثيلية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عن تذمرها من 'الفوارق الصادمة' في الأجور بين المستخدمين في 'SNRT' ونظرائهم في '2M' و'ميدي1 تي في'، التي كشفها تسريب معطيات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وقالت النقابة، في رسالة إلى المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إن تسريبات شهادات التصريح بالأجور لدى CNSS كشفت فوارق صادمة في أجور العاملين بالقنوات العمومية، معبرة عن قلقها البالغ من 'هذا الواقع المجحف'، الذي 'الذي يُكرّس حيفًا صارخًا في قطاع واحد تُوَحِّده الخدمة العمومية.
وأشارت النقابة إلى أن القنوات العمومية مرشحة لأن تتحول إلى 'هولدينغ إعلامي'، معربة عن قلقها من 'الغموض الذي يلف هذا التحول'، و'استمرار التعتيم وغياب التواصل حول مآل هذا المشروع و ما قد يُرتّبه من تداعيات على الشغيلة، يُفاقم الشعور بالإقصاء و التهميش'.
وعبر المصدر عن قلقه 'العميق من غياب أي مؤشرات فعلية لإصلاح حقيقي داخل المؤسسة، واستمرار تغييب الحوار الاجتماعي، رغم ما تروج له بعض البلاغات التي تفتقر إلى الشرعية الإدارية و لا تحمل أي أثر ملموس على أرض الواقع'.
وأوضحت النقابة أنها لم تلمس 'أي إرادة واضحة للانخراط في ورش إصلاحي حقيقي، و لا أي تجاوب فعلي مع مطالب العاملين، رغم ما يبذلونه من جهد يومي في خدمة المرفق الإعلامي العمومي'، ملوحة بالتصعيد 'في وقت تسير فيه الإدارة في اتجاه مناقض تماماً لمطالب الشغيلة و انتظاراتها'.
وطالبت العرايشي بتوضيح موقفه من دعوة النقابة للجلوس إلى طاولة الحوار، 'لمناقشة الملفات العالقة و توقيع اتفاقية جماعية تؤكد حسن النية في تجسيد الإصلاح ، كما فعلت مؤسسات عمومية أخرى تمضي اليوم في مسارات إصلاح ملموسة'.