اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
تصرّ شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تحتكر سوق المشتقات النفطية في سقطرى، على إبقاء الأسعار مرتفعة رغم خفضها من قبل شركة النفط اليمنية في عدد من المحافظات بعد تحسّن قيمة الريال أمام العملات الأجنبية.
ويتّهم سكان محليون السلطة المحلية بالتواطؤ مع الشركة الإماراتية للإبقاء على الأسعار، والاستمرار في ارتكاب المخالفات، واحتكار سوق الطاقة عبر عرقلة المنافسين المحليين.
ومؤخرًا أقرّت الشركة الإماراتية ، أكثر من جرعة سعرية رفعت بموجبها الأسعار لأرقام قياسية تتجاوز الأسعار في باقي المحافظات؛حيث وصل سعر صفيحة البنزين والديزل سعة 20 لترًا إلى 54 ألف ريال، كما ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة إلى 68 ألف ريال، والصغيرة إلى 34 ألف ريال.
وهاجم نشطاء سقطريون الشركة الإماراتية لامتناعها عن تخفيض أسعار الوقود والغاز المنزلي، حيثأعرب الناشط سعيد الرميلي السقطري عن استغرابه من إصرار الشركة الإماراتية على الإبقاء على الأسعار الحالية، معتبرًا أن هذا التصرف يعكس تعامل الشركة مع سقطرى ككيان منفصل عن اليمن.
وأكد الرميلي أنّ الأسعار الكارثية التي تفرضها الشركة مرتبطة بالأسعار في الإمارات وليس بالوضع اليمني، داعيًا إلى عدم الانخداع بالسردية الإماراتية التي ترفع شعار الإنسانية والتنمية كغطاء لأهداف مشبوهة.
وكانت لجنة المصالحة والتسوية في سقطرى قد وجهت تحذيرًا لشركة 'أدنوك' الإماراتية، المورد الحصري للمشتقات النفطية وغاز الطبخ في الأرخبيل، بضرورة الالتزام بالأسعار الجديدة المعلنة من شركة النفط اليمنية.
ومنحت اللجنة الشركة مهلة حتى يوم الأربعاء القادم لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، مهدّدة بإغلاق جميع محطات الوقود التابعة لها واتخاذ إجراءات تصعيدية لضمان تطبيق التسعيرة الرسمية إذا لم تمتثل.