اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
في غمرة الاحتفال ونشوة الشعور بحجم الفرح الذي يعيش بداخلنا من ثماني عقود مضت على استقلال مملكتنا نستذكر في هذه المناسبه تلك الأجيال التي صنعت الاستقلال لنترحم عليها بحجم ما قدمت للوطن وفلسطين والعروبه والتي كانت العون للملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه ، تلك الرجالات الوطنيه التي كانت وان اختلفت فيما بينها اجتمعت على حب الأردن وطن وهويه وشرعيه، التي اتفقت وكان رأس الاتفاق عندها أن الهاشميين هم الشرعية الدينيه والعربيه والوطنيه ، ومن استقراء ذاك التاريخ الناصع المشع بعنفوان الاردنيين وإصرارهم على نيل الاستقلال والبدء ببناء أركان دولتهم من خلال تقديم رجالات كانوا اضافه نوعيه لتجسيد الاستقلال والعمل على تحقيقه فعلا وقولا لا شعار خالي الوفاض لا دسم فيه ولا حسم من أجل النهوض بالوطن على كافة المسارات والصعد .....من واقع الحياة التي نحياها وعشناها ، ومن واقع التحليل والتشريح نجد أن الأردني بطبعه لا يقبل التبعيه ولا يرضى بالذل والهوان ولم يعتاد على العبوديه، فنفوس الاردنيين تتشابه مع عمان بجبالها السبعه و سنديان عجلون ونخيل معان وقلعة الكرك وسرايا السلط وبيادر قمح حوران وسهول اربد، تتشابه مع أعمدة جرش وخيول البلقاء والزرقاء وفسيفساء مأدبا و أمواج ثغرها الوضاء والطفيله بأنفة جبالها النقاء ومفرق العز والنخوه ....الاستقلال ليس مجرد مناسبة للاحتفاء فيها بموعد سنوي اعتدنا عليه ، الاستقلال بناء وعمل واستمرار على النهوض والتقدم نحو ما تصبوا إليه نفوس أحفاد أبناء من صنعوا الاستقلال .....الوطن اليوم يحتاج منا الكثير الكثير في زحمة الأخطار وكثرة الُحّساد والُجّحاد ، وليكن التقدم والتقديم بحجم ما تقدمه للوطن لا بحجم ما تبحث عنه من ' إثراء بلا وطنيه ' ، اليوم لم يعد مكان لمن يعتبر الأردن محطة وقود له أو مصرف بنكي وصراف له ...اليوم نحتاج إلى لجنة وزارية ولجنة لوضع شروط قاسيه صعب الوصول إليها لاختيار من هو قلبه على الاردن واستبعاد اي ناكر وحاقد ، فما يعزز الاستقلال شروط تكون بالتوازي مع شروط تتطلب الخبرات العمليه والعلميه وأهم تلك الشروط واعظمها هي المواطنه الصادقه الطاهره كطهر ماء زمزم ونقيه بيضاء بلون ثوب الحجيج في يوم النحر .....اليوم الاستقلال لا يحتاج إلى إتقان اللغة الانجليزيه والتعامل مع التكنولوجيا والحاسوب ولا يحتاج إلى حد أدنى للطول أو الوزن ولا يحتاج إلى تقويم أسنان أو وشم على كتف الواشم ... اليوم الأردن أكثر من أي وقت مضى يحتاج إلى من يحب الأردن وطن وهوية وشرعيه أمثال صنّاع الاستقلال ( عبدالله كليب الشريده، سليمان السودي الروسان، ناجي العزام، راشد الخزاعي، علي خلقي الشرايري، علي نياز التل، عبدالعزيز الكايد العتوم، محمد الأمين المؤمني، مثقال الفايز، حديثه الخريشه، نمر الحمود العربيات ، نمر العريق العبادي، محمد الكايد ابو بقر ، كّريم النهار المناصير ، محمد الحسين العوامله، ماجد العدوان، سليمان سالم أبو الغنم، حسين الطراونة، حمد بن جازي، عوده ابو تايه، غيث ابن هدايه، صالح العوران، شاهر الحديد، محمد العيطان) والقائمة تطول بمن كانوا وجاءوا بمراحل زمنيه لاحقه ليعضوا بالنواجذ على حماية الاستقلال وصون الوطن مع العلم ان جميع من ذكر لا يتقن التحدث بالانجليزيه ولا يعرف طريق السفارات ولا يتقن فن التعامل مع الكمبيوتر والخبرة لمدة ١٠ سنوات في النيل من الاردن وتحطيم شموخ أبناءه وارادتهم الصادقه الحقيقيه تجاه قيادته الهاشميه وتراب اردن الكرامه والكرم ......من هنا وحتى يبقى الوطن عزيزا كما أراده ملوك بني هاشم من الملك الاول عبدالله المؤسس وصولا إلى الملك عبدالله الثاني المعظم أطال الله في عمره وسمو ولي العهد الأمير الشاب الحسين المعظم ....كل عام واستقلالنا بخير واردننا وقيادتنا وشعبنا الأصيل الوفي بالف خير ....
في غمرة الاحتفال ونشوة الشعور بحجم الفرح الذي يعيش بداخلنا من ثماني عقود مضت على استقلال مملكتنا نستذكر في هذه المناسبه تلك الأجيال التي صنعت الاستقلال لنترحم عليها بحجم ما قدمت للوطن وفلسطين والعروبه والتي كانت العون للملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه ، تلك الرجالات الوطنيه التي كانت وان اختلفت فيما بينها اجتمعت على حب الأردن وطن وهويه وشرعيه، التي اتفقت وكان رأس الاتفاق عندها أن الهاشميين هم الشرعية الدينيه والعربيه والوطنيه ، ومن استقراء ذاك التاريخ الناصع المشع بعنفوان الاردنيين وإصرارهم على نيل الاستقلال والبدء ببناء أركان دولتهم من خلال تقديم رجالات كانوا اضافه نوعيه لتجسيد الاستقلال والعمل على تحقيقه فعلا وقولا لا شعار خالي الوفاض لا دسم فيه ولا حسم من أجل النهوض بالوطن على كافة المسارات والصعد .....
من واقع الحياة التي نحياها وعشناها ، ومن واقع التحليل والتشريح نجد أن الأردني بطبعه لا يقبل التبعيه ولا يرضى بالذل والهوان ولم يعتاد على العبوديه، فنفوس الاردنيين تتشابه مع عمان بجبالها السبعه و سنديان عجلون ونخيل معان وقلعة الكرك وسرايا السلط وبيادر قمح حوران وسهول اربد، تتشابه مع أعمدة جرش وخيول البلقاء والزرقاء وفسيفساء مأدبا و أمواج ثغرها الوضاء والطفيله بأنفة جبالها النقاء ومفرق العز والنخوه ....
الاستقلال ليس مجرد مناسبة للاحتفاء فيها بموعد سنوي اعتدنا عليه ، الاستقلال بناء وعمل واستمرار على النهوض والتقدم نحو ما تصبوا إليه نفوس أحفاد أبناء من صنعوا الاستقلال .....
الوطن اليوم يحتاج منا الكثير الكثير في زحمة الأخطار وكثرة الُحّساد والُجّحاد ، وليكن التقدم والتقديم بحجم ما تقدمه للوطن لا بحجم ما تبحث عنه من ' إثراء بلا وطنيه ' ، اليوم لم يعد مكان لمن يعتبر الأردن محطة وقود له أو مصرف بنكي وصراف له ...
اليوم نحتاج إلى لجنة وزارية ولجنة لوضع شروط قاسيه صعب الوصول إليها لاختيار من هو قلبه على الاردن واستبعاد اي ناكر وحاقد ، فما يعزز الاستقلال شروط تكون بالتوازي مع شروط تتطلب الخبرات العمليه والعلميه وأهم تلك الشروط واعظمها هي المواطنه الصادقه الطاهره كطهر ماء زمزم ونقيه بيضاء بلون ثوب الحجيج في يوم النحر .....
اليوم الاستقلال لا يحتاج إلى إتقان اللغة الانجليزيه والتعامل مع التكنولوجيا والحاسوب ولا يحتاج إلى حد أدنى للطول أو الوزن ولا يحتاج إلى تقويم أسنان أو وشم على كتف الواشم ... اليوم الأردن أكثر من أي وقت مضى يحتاج إلى من يحب الأردن وطن وهوية وشرعيه أمثال صنّاع الاستقلال ( عبدالله كليب الشريده، سليمان السودي الروسان، ناجي العزام، راشد الخزاعي، علي خلقي الشرايري، علي نياز التل، عبدالعزيز الكايد العتوم، محمد الأمين المؤمني، مثقال الفايز، حديثه الخريشه، نمر الحمود العربيات ، نمر العريق العبادي، محمد الكايد ابو بقر ، كّريم النهار المناصير ، محمد الحسين العوامله، ماجد العدوان، سليمان سالم أبو الغنم، حسين الطراونة، حمد بن جازي، عوده ابو تايه، غيث ابن هدايه، صالح العوران، شاهر الحديد، محمد العيطان) والقائمة تطول بمن كانوا وجاءوا بمراحل زمنيه لاحقه ليعضوا بالنواجذ على حماية الاستقلال وصون الوطن مع العلم ان جميع من ذكر لا يتقن التحدث بالانجليزيه ولا يعرف طريق السفارات ولا يتقن فن التعامل مع الكمبيوتر والخبرة لمدة ١٠ سنوات في النيل من الاردن وتحطيم شموخ أبناءه وارادتهم الصادقه الحقيقيه تجاه قيادته الهاشميه وتراب اردن الكرامه والكرم ......
من هنا وحتى يبقى الوطن عزيزا كما أراده ملوك بني هاشم من الملك الاول عبدالله المؤسس وصولا إلى الملك عبدالله الثاني المعظم أطال الله في عمره وسمو ولي العهد الأمير الشاب الحسين المعظم ....
كل عام واستقلالنا بخير واردننا وقيادتنا وشعبنا الأصيل الوفي بالف خير ....