اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
عندما يكون الوطن أغلى من الكلمات والأحرف ويكون نبضًا دائماً لا يخذل اهله وصادق ووفي في كل الظروف والأحوال، عندما لا ترَ ثرى يوازي ثرى وطنك الذي فيه تعيش وتتنفس، هذا الوطن الذي يحتوي الجميع بحب وتفانٍ وإخلاص، هذا الوطن الذي لم يتكلم إلا بصدق ولم ينطق بحرف واحد إلا كان الولاء والانتماء وصدق المشاعر هو الهاجس الوحيد، هذا الوطن لم يكن خائناً ولم يخن، هذا الوطن الذي تحمل الكثير وقدم الكثير لأبناءه بعروبته وقوميته الأصيلة، هكذا هو الأردن الأصدق قولاً وعملاً وكثيراً ما تعرض للضغوط والمؤامرات وكان دائماً وأبداً يخرج منها الأقوى والأكثر قدرة على الاستمرار، ونحن الأردنيون تعلمنا في مدرسة الوطن المدرسة الأصيلة التي قدمت كل ما تملك ودافعت بكل طاقتها عن المبادئ والقيم الراسخة ليبقى الأردن شامخًا عزيزًا متجذرًا في النفوس رائحته كالعطر تفوح دائما وأبدا، وهكذا هو وطني الذي أحببت لن يخذلني ولن يخذل الجميع فنحن مهما نعمل ومهما نقدم هو القليل القليل لهذا الوطن الذي نعيش ونتنفس في ظلاله.الاستقلال كلمة يرددها الجميع بعفوية ولكن في عمقها هي ذات معاني ودلالات راسخة فللأردنيون الفخر كل الفخر في المحافظة على هذا الوطن وهذا الحمى الذي نفاخر به الدنيا من استقرار وأمن قل نظيره في المحيط وفي قيادة حكيمة تتصف بالحكمة والاعتدال منذ قيامها فلم تكن ثورة دموية ولكنها جاءت لتصحيح واقع يعيشه العرب في جزء ملتهب من هذا العالم ولننظر حولنا ونقارن كيف نحن؟ وكيف هم؟ ونترك الجواب لكم، وهذا ما كان ليكون لولى حسن القيادة والحاكمية الرشيدة التي امتازت بها هذه الثورة ثورة لتحرير الإنسان والبناء للمراحل القادمة، قد يقول قائل ونحن نعيش ظرفا اقتصادياً صعباً يتطلب المزيد من البناء لزيادة فرص العمل وتخفيف الفقر والبطالة والجواب سهل ممتنع فهذا ظرف يشمل الجميع وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي في الأردن والمقارنة مع المحيط فنحن متقدمين وننافس ونباهي بما أنجزنا وما الاستقرار الذي نعيش لولى وجود العيون الساهرة في مؤسسة الجيش والمؤسسة الأمنية وبالانتماء الصادق لأبناء الوطن والتفافهم حول القيادة إننا نضرب المثل في الولاء والانتماء الصادق لتراب الوطن الذي نعشق والذي نحب فكيف لنا أن نعيش في مكان آخر؟ فالأردنيون جميعاً قد يختلفون في قضايا كثيرة وهذا وضع طبيعي إلا أنهم لن يختلفوا أبداً في قضايا الوطن وصدق الولاء والانتماء لترابه، وما الشهداء الذين يسقطون دفاعًا عن ثراه إلا لأنهم آمنوا بوحدانية الهدف والإنتماء الصادق لترابه ويتنافسون في العطاء في كل المجالات طالما أنها تخدم الوطن الحبيب.ونحن عندما نعاهد الوطن عهد الرجال بأن نكون الأوفياء والأصدق قولًا وفعلًا والأكثر صبرًا وتحملًا ويقسمون بكل ما استطاعوا بأن الوفاء للوطن هي قضية مصير ودائما وأبدًا إن الموت والحياة يتساويان عندما يتعلق الأمر بالوطن الغالي، فلا حياة دون وطن عزيزٍ غالٍ ينعم بالأمن والاستقرار فسلام لك يا وطني يا أغلى ما نملك والذي نفتديه بالمهج والأرواح، سلامٌ سلامٌ.
عندما يكون الوطن أغلى من الكلمات والأحرف ويكون نبضًا دائماً لا يخذل اهله وصادق ووفي في كل الظروف والأحوال، عندما لا ترَ ثرى يوازي ثرى وطنك الذي فيه تعيش وتتنفس، هذا الوطن الذي يحتوي الجميع بحب وتفانٍ وإخلاص، هذا الوطن الذي لم يتكلم إلا بصدق ولم ينطق بحرف واحد إلا كان الولاء والانتماء وصدق المشاعر هو الهاجس الوحيد، هذا الوطن لم يكن خائناً ولم يخن، هذا الوطن الذي تحمل الكثير وقدم الكثير لأبناءه بعروبته وقوميته الأصيلة، هكذا هو الأردن الأصدق قولاً وعملاً وكثيراً ما تعرض للضغوط والمؤامرات وكان دائماً وأبداً يخرج منها الأقوى والأكثر قدرة على الاستمرار، ونحن الأردنيون تعلمنا في مدرسة الوطن المدرسة الأصيلة التي قدمت كل ما تملك ودافعت بكل طاقتها عن المبادئ والقيم الراسخة ليبقى الأردن شامخًا عزيزًا متجذرًا في النفوس رائحته كالعطر تفوح دائما وأبدا، وهكذا هو وطني الذي أحببت لن يخذلني ولن يخذل الجميع فنحن مهما نعمل ومهما نقدم هو القليل القليل لهذا الوطن الذي نعيش ونتنفس في ظلاله.
الاستقلال كلمة يرددها الجميع بعفوية ولكن في عمقها هي ذات معاني ودلالات راسخة فللأردنيون الفخر كل الفخر في المحافظة على هذا الوطن وهذا الحمى الذي نفاخر به الدنيا من استقرار وأمن قل نظيره في المحيط وفي قيادة حكيمة تتصف بالحكمة والاعتدال منذ قيامها فلم تكن ثورة دموية ولكنها جاءت لتصحيح واقع يعيشه العرب في جزء ملتهب من هذا العالم ولننظر حولنا ونقارن كيف نحن؟ وكيف هم؟ ونترك الجواب لكم، وهذا ما كان ليكون لولى حسن القيادة والحاكمية الرشيدة التي امتازت بها هذه الثورة ثورة لتحرير الإنسان والبناء للمراحل القادمة، قد يقول قائل ونحن نعيش ظرفا اقتصادياً صعباً يتطلب المزيد من البناء لزيادة فرص العمل وتخفيف الفقر والبطالة والجواب سهل ممتنع فهذا ظرف يشمل الجميع وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي في الأردن والمقارنة مع المحيط فنحن متقدمين وننافس ونباهي بما أنجزنا وما الاستقرار الذي نعيش لولى وجود العيون الساهرة في مؤسسة الجيش والمؤسسة الأمنية وبالانتماء الصادق لأبناء الوطن والتفافهم حول القيادة إننا نضرب المثل في الولاء والانتماء الصادق لتراب الوطن الذي نعشق والذي نحب فكيف لنا أن نعيش في مكان آخر؟ فالأردنيون جميعاً قد يختلفون في قضايا كثيرة وهذا وضع طبيعي إلا أنهم لن يختلفوا أبداً في قضايا الوطن وصدق الولاء والانتماء لترابه، وما الشهداء الذين يسقطون دفاعًا عن ثراه إلا لأنهم آمنوا بوحدانية الهدف والإنتماء الصادق لترابه ويتنافسون في العطاء في كل المجالات طالما أنها تخدم الوطن الحبيب.
ونحن عندما نعاهد الوطن عهد الرجال بأن نكون الأوفياء والأصدق قولًا وفعلًا والأكثر صبرًا وتحملًا ويقسمون بكل ما استطاعوا بأن الوفاء للوطن هي قضية مصير ودائما وأبدًا إن الموت والحياة يتساويان عندما يتعلق الأمر بالوطن الغالي، فلا حياة دون وطن عزيزٍ غالٍ ينعم بالأمن والاستقرار فسلام لك يا وطني يا أغلى ما نملك والذي نفتديه بالمهج والأرواح، سلامٌ سلامٌ.