اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب: الأستاذ: طلال المساعفـة - لم يكن الخامسُ والعشرون من أيّار عامَ ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وأربعين يومًا عاديًّا في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية؛ ففي ذلك اليوم، أعلن الملك المؤسس عبدالله الأول ـ طيّب الله ثراه ـ استقلالَ الأردن واعتبارَه دولةً مستقلة استقلالًا تامًّا.ومنذ ذلك اليوم، بدأت مسيرةُ الأردن بالانطلاق والتقدّم بخطى ثابتة، لم تحد عن طريقها. ففي هذا اليوم، استطاع النضال الشعبي والرسمي أن يقطف ثمارَ سعيه وكفاحه، بنيل استقلالٍ سطّرته تضحياتٌ ومواقفُ راسخةٌ، لم تُثنِها عن مطلبها مطامعُ ولا مغريات، واضعةً نصب عينيها استقلالًا رُسمت معالمُه بسواعد النشامى الذين حملوا هذا الوطنَ في أفئدتهم.إنّ الخامسَ والعشرين من أيّار ليس تاريخًا عابرًا في روزنامة الأردن، بل هو إرادةُ شعبٍ ضرب أروعَ الأمثلة في الصمود والكفاح، وقدم نموذجًا مشرّفًا لمن أراد أن يحذو حذوه، وينتهج نهجه.كل عامٍ والأردنُّ عزيزٌ منيع، عصيٌّ على كل حاقدٍ ومتربّص.كل عامٍ واستقلالُنا رمزٌ لوحدتِنا وعزّتِنا.حفظ الله الأردن وطنًا وشعبًا من كل مكروه، تحت ظلّ الراية الهاشمية، بقيادة حادي الركب وقائد المسيرة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ووليّ عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
مدار الساعة - كتب: الأستاذ: طلال المساعفـة - لم يكن الخامسُ والعشرون من أيّار عامَ ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وأربعين يومًا عاديًّا في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية؛ ففي ذلك اليوم، أعلن الملك المؤسس عبدالله الأول ـ طيّب الله ثراه ـ استقلالَ الأردن واعتبارَه دولةً مستقلة استقلالًا تامًّا.
ومنذ ذلك اليوم، بدأت مسيرةُ الأردن بالانطلاق والتقدّم بخطى ثابتة، لم تحد عن طريقها. ففي هذا اليوم، استطاع النضال الشعبي والرسمي أن يقطف ثمارَ سعيه وكفاحه، بنيل استقلالٍ سطّرته تضحياتٌ ومواقفُ راسخةٌ، لم تُثنِها عن مطلبها مطامعُ ولا مغريات، واضعةً نصب عينيها استقلالًا رُسمت معالمُه بسواعد النشامى الذين حملوا هذا الوطنَ في أفئدتهم.
إنّ الخامسَ والعشرين من أيّار ليس تاريخًا عابرًا في روزنامة الأردن، بل هو إرادةُ شعبٍ ضرب أروعَ الأمثلة في الصمود والكفاح، وقدم نموذجًا مشرّفًا لمن أراد أن يحذو حذوه، وينتهج نهجه.
كل عامٍ والأردنُّ عزيزٌ منيع، عصيٌّ على كل حاقدٍ ومتربّص.
كل عامٍ واستقلالُنا رمزٌ لوحدتِنا وعزّتِنا.
حفظ الله الأردن وطنًا وشعبًا من كل مكروه، تحت ظلّ الراية الهاشمية، بقيادة حادي الركب وقائد المسيرة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ووليّ عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.