دمشق-سانا 

بالاعتماد على مواهب فردية وتقنيات وخامات متنوعة، افتُتح المعرض الأنثوي الجماعي 'ترانيم النصر' في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة، والذي عكس التراث الدمشقي والهوية البصرية السورية الجديدة وقوة المرأة.

المعرض الذي ضم 46 عملًا بمشاركة 28 فنانة تشكيلية، أُقيم بالتعاون بين وزارة التربية ومركز الفنون 'نذير إسماعيل' بالمزة، في مشاركته الأولى بعد التحرير.

أعمال من الإكريليك والرصاص والعجمي

منسق المعرض، الفنان التشكيلي معتز العمري، أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن عنوان المعرض يرمز للنصر والأمان لكل مكونات الشعب السوري، حيث استخدمت الفنانات المشاركات ألوان الإكريليك والرصاص والعجمي، وعرضن من خلالها تجارب مختلفة عن آثار الحرب في سوريا وضرورة التعافي منها.

لوحات عن الطبيعة والأمل والكرامة

أما موجهة التربية الفنية في تربية دمشق، تغريد عثمان، فعبّرت عن سعادتها بافتتاح المعرض، والاحتفال مع الشابات اللواتي أظهرن مواهب ثقافية وتربوية وفنية من مختلف الأعمار، من الطفولة حتى الشباب جاءت أعمالهن بمثابة قصائد بصرية من الطبيعة، مختلطة بلمسات فنية، تحدثت عن الصبر والكرامة والأمل والمرأة الثائرة المنتصرة.

المرأة والعنصر الدمشقي في لوحات المشاركات

ومن الفنانات المشاركات، ريم عصام زودي وسماح زرزور، أوضحتا أن المعرض فتح آفاقاً لإعادة التجربة ونقل المعاناة التي حملها الشعب خلال سنوات الثورة السورية، بشكل مباشر وغير مباشر، من خلال موضوعات تركز على المرأة والعنصر الدمشقي، باستخدام أنماط جديدة للرسم، وألوان تبعث على التفاؤل والتدفق.