لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
سنكشف لك اليوم عن حكم تطويل الأظافر أكثر من 40 يومًا، والأوقات التي يستحب فيها قصها، ومتى يحرّم عليك قصها بتاتًا.
تحرص المرأة على تقديم العناية اللازمة بالأظافر، وقد اخترنا أن نكشف لك عن حكم تطويل الأظافر ومتى يجب قصها بحسب الدين الإسلامي.
ما هو حكم طويل الأظافر أكثر من 40 يومًا؟
تهتم غالبية النساء بالحصول على أظافر طويلة وأنيقة وتتبع مُختلف الطرق لتطويلها وتقويتها، ولكن من الناحية الشرعية، فإن تطويل الأظافر المُبالغ فيه لفترة زمنية طويلة من دون قصها هو أمر مكروه إن كان للمرأة أو الرجل. بالإضافة الى هذا، فإن لم يتم تقليم الأظافر وقصها لمدة 40 يوم هو أمر لا يجوز شرعاً.
أما من الناحية الصحية، فهذا أمر مكروه أيضاً لأن في حال إطالة الأظافر، من الممكن أن تتراكم وتتجمع البكتيريا تحتها مما يؤدي الى الإصابة بمشاكل أنت بالغنى عنها. نضيف أيضاً أن الأظافر الطويلة قد تُلحق الأذى بالبشرة، العين أو مختلف انحاء الجسم وهذا في حال تم خدش هذه المناطق بأظافرك الطويلة.
متى يجب قص الأظافر في الإسلام؟
لا شك ان الأظافر هي علامة من علامات جمال المرأة وجاذبيتها، لهذا السبب عليك دائماً الحرص على الاعتناء بأظافرك وتقديم الرعاية المناسبة لها للحفاظ على نظافتك وأناقتك. ولكن الكثير من النساء يستاءلن عن الايام المناسبة حسب الإسلام والشرع لقص الأظافر، فما هي افضل هذه الايام؟
تقول روايات الرسول الآتي:
ما حكم تطويل الأظافر؟
إن تطويل الأظافر أكثر من الطول الطبيعي لها خلاف للسنة النبوية الشريفة، وإن حكم تطويلها من المسائل التي تعددت آراء العلماء فيها، وبيان آرائهم سيتم من خلال ما يلي: تطويل الأظافر مكروه وهذا الحكم هو ما عليه جمهور العلماء، خاصة إذا كان تطويل الأظافر يدوم لأكثر من أربعين يومًا، فعندها قال العلماء أنه تشتد الكراهة وتزداد. تطويل الأظافر محرم وقد قال بهذا القول الشوكاني -رحمه الله- في كتابه نيل الأوطار. وقد جاء في حاشية ابن عابدين: (الأفضل أن يقلم أظفاره ويقص شاربه ويحلق عانته وينظف بدنه بالاغتسال في كل أسبوع، وإلا ففي كل خمسة عشر يوما، ولا عذر في تركه وراء الأربعين ويستحق الوعيد فالأول أفضل والثاني الأوسط والأربعون الأبعد).
حكم الطهارة والصلاة بالأظافر الطويلة
إن حكم الطهارة والأظافر طويلة أكثر من اللازم يرجع إلى مدى كون هذه الأظافر تسمح بوصول الماء إلى اليدين أثناء غسلها في الوضوء أو في الغسل، وبناء على ذلك فإن كانت هذه الأظافر لا تمنع وصول الماء إلى اليدين أثناء الطهارة فالطهارة صحيحة قطعًا، وإن كانت الأظافر مما يمنع وصول الماء؛ فلا بد من إزالة كل ما يمنع وصول الماء إلى الأعضاء، لأن هذا شرط من شروط الطهارة.[٣] وأمّا بالنسبة لحكم الصلاة والأظافر طويلة؛ فإنه على كل حال ومع أنه لا ينبغي إبقاء الأظافر طويلة، إلا أن الصلاة تكون صحيحة ما دامت الأظافر نظيفة وطاهرة، ولا يوجد ما يعدّ ناقضًا من نواقض الصلاة، كوجود الأوساخ التي تمنع الوضوء تحت الأظافر، وعندها يكون الوضوء باطلًا، أو كوجود النجاسات تحت الأظافر، وعندها عليه قضاء ما كان قد صلاه أثناء طهارته الباطلة. وفي السياق ذاته، سبق وان اخبرناك عن حكم قص الأظافر ليلاً.
الحكمة من كراهة تطويل الأظافر
إن الله -سبحانه وتعالى- لا يشرع حكمًا إلا وفيه حكمة عظيمة للعباد، سواء أظهرت هذه الحكمة لنا أم خفيت عنّا، وقد ذكر العلماء الحكمة من كراهة تطويل الأظافر، وتظهر هذه الحكمة من خلال ما يلي: تطويل الأظافر خلاف للسنة، فإن في قصها طلبًا للنظافة والطهارة والنقاء، خاصة أنه قد يتجمع تحتها عدد كبير من الأوساخ والتي قد تحتوي على الميكروبات الضارة، والتي يسهل انتقالها من اليد إلى الطعام والشراب وغير ذلك. أن تطويل الأظافر مخالف لسنن الفطرة التي حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- عليها، وذلك في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (خمسٌ من الفطرةِ قصُّ الشاربِ ، ونتفُ الإبطِ، وتقليمُ الأظافرِ، والاستحدادُ والختانُ). إن تطويل الأظافر مما قد يمنعُ وصول الماء عند التطهر بالوضوء أو الاغتسال، وهذا مما يمنع قبول الصلاة إذا كانت الطهارة قبلها غير صحيحة، كما أنّ طولها قد يضر الشخص بأن يخدش نفسه بها أو يخدش غيره.
في الختام، وفي سياق الحديث عن الفقه الإسلامي واحكامه، سبق وأن أخبرناكِ عن ما حكم تركيب الرموش في الاعراس؟