زار وفد من مؤسسة التمويل الدولية «IFC» سوريا لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار في البلاد، حيث تأتي هذه الزيارة بهدف الانفتاح على البلاد بعد سقوط النظام فيها، واجتماعات البنك الدولي.

وزير المالية ، محمد يسر برنية، أكد أن هذه الزيارة جاءت عطفاً على المشاورات التي تمت في واشنطن، وفي إطار استكشاف فرص التعاون والاستثمار، حيث باشر وفد من مؤسسة التمويل الدولية، برئاسة المدير الإقليمي أفتاب أحمد، زيارته إلى سوريا هذا الأسبوع.

وقال برنية في تغريدة له عبر 'لينكد إن'، إن هذه المؤسسة تتبع مجموعة البنك الدولي وتختص بصورة رئيسة بتمويل القطاع الخاص، آملاً أن تعاود المؤسسة أنشطتها في سوريا، وخاصة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وحسب ما نشره تلفزيون سوريا عن برنية فإن استئناف نشاط المؤسسة في سوريا سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة إلى مختلف القطاعات في البلاد.

وأضاف برنية: «لا شك أن ذلك يستلزم إصلاحات هيكلية وتشريعية ومؤسسية، لتشجيع وحماية الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال».

وكان مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، قد أكد في تصريحات سابقة استمرار التواصل مع الحكومة السورية بهدف تفعيل عضويتها، واستعداد الصندوق لدعم سوريا.

وشاركت سوريا رسمياً في اجتماعات الربيع التي عُقدت الشهر الماضي في الولايات المتحدة، حيث حضر وزير المالية السوري، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حُصرية، بهدف تعزيز جهود إعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي.