بقي ملف اعادة الاعمار في صدارة اهتمامات المواطنين الذين يعيشون خارج منازلهم منذ حوالي سبعة اشهر وسط غيابِ وضعِ خططٍ عملية للبدء بهذا الملف،

وفي المقابل أبدت الدولة العراقية استعدادها بمساعدة لبنان في اعادة اعمار ما هدمه العدو الاسرائيلي في مبادرة تهدف الى تخفيف العبء عن كاهل الدولة اللبنانية والمواطنين على حد سواء، فكيف يمكن تلقف هذا الدعم على الصعيد الرسمي اللبناني، عن ذلك يحدثنا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان الذي اكد ان كل القيادات العراقية التي تتواصل مع لبنان تبدي الاستعداد للمساهمة بشكل فاعل باعادة الاعمار وتقديم العون للشعب اللبناني لكن هذا الامر مرتبط بتحرك الحكومة اللبنانية وان تضع بنك المعلومات بين ايدي الاشقاء العراقيين للمضي بهذا الامر لكن حتى الان لم يحصل ذلك ولا خطة واضحة للحكومة حتى الان وهذا يؤخر اعادة الاعمار.

ويشيد قبلان بالدعم العراقي المتواصل للبنان على لمستويات كافة لافتا الى ان المسؤولين العراقيين جاهزون لمساعدة لبنان والمسؤولية تقع على عاتق الدولة اللبنانية التي عليها ان تقول ماذا تريد وهذا يتطلب تواصلا مباشرا مع القيادة العراقية.

وفي السباق مع الوقت، يستوجب على الدولة اللبنانية المسارعة الى البدء بملف اعادة الاعمار في لبنان من خلال تلقف مبادرات الدول الصديقة والشقيقة، ووضع هذا الملف على رأس سلم أولوياتها واهتماماتها لما له من اهمية كبيرة.