أظهرت مشاهد قاسية 'مجزرة' أطفال دامية ارتكبها الجيش الإسرائيلي عقب قصفه منزلا لعائلة مشتهى بمدينة غزة مساء اليوم الثلاثاء.

وقالت مصادر طبية فلسطينية أن 'حصيلة شهداء قصف منزل مشتهى قرب ابراج المخابرات ارتفعت إلى 10 شهداء بينهم 6 اطفال ومسعف'.

المشاهد قد تكون حساسة للبعض.

وحتى ساعات عصر اليوم الثلاثاء، اعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل 81 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر بينهم 31 من طالبي المساعدات، لكن المصادر الطبية رصدت لاحقا سقوط مزيد من من الشهداء والجرحى.

ففي ساعات المساء، استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، في سلسلة غارات شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت منازل وأحياء مأهولة، إلى جانب استهداف مباشر لفرق إسعاف أثناء تأديتها مهامها الإنسانية.

وأفاد مراسلون محليون أن طفلا استشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف استهدف منزلا قرب مدرسة أبو حلو في مخيم البريج وسط القطاع. كما أُصيب آخرون في قصف مماثل طال حارة المغني شرقي دير البلح.

وفي تطور آخر، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تمكنت من انتشال جثماني شهيدين من حي المشاعلة في دير البلح، جراء استهدافهم أثناء محاولتهم النزوح إلى منطقة يعتقد أنها أكثر أمانا. وأفادت الجمعية كذلك باستشهاد سيدة في الحي ذاته، كانت تحاول الهروب من نيران القصف قبل أن تصاب مباشرة. وقد نقلت جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية عنيفة، دون أن ترد حتى الآن تفاصيل دقيقة حول الإصابات.

في السياق ذاته، نقلت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر شهيدا وعددا من الجرحى من شارع 8 إلى مستشفى القدس في غزة، حيث يتلقون العلاج.

وشهد حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة قصفا عنيفا استهدف منزلا لعائلة البلعاوي خلف مسجد صلاح الدين، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف السكان.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع، في ظل حرب إبادة تشنها إسرائيل وسط أوضاع إنسانية متدهورة وتجويع لمواطني غزة وسط صمت مطبق في العالم.

المصدر: RT