رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بصورة طفيفة، قبيل ظهر الاثنين.

وقالت الجمعية إن الأونصة ارتفعت عالمياً، لتسجّل 2588 دولاراً، وفق منشور لها في 'فيسبوك'.

ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 5000 ليرة.

ولم تشر الجمعية إلى أنها خفّضت تقديرها لـ 'دولار الذهب'، بنحو 83 ليرة. وهي المرة الأولى منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، التي تحدد فيها الجمعية 'دولار الذهب' بأقل من 14900 ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و79 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و80 ألف ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 924 ألفاً و714 ليرة شراءً، و925 ألفاً و714 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 200 ألف ليرة، ليصبح بـ 39 مليوناً و500 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 50 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و50 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية تكون قد قدّرت 'دولار الذهب' بنحو 14835 ليرة.

و'دولار الذهب'، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.