اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٥
بات واضحا لجميع المسؤولين، أنه لا مساعدات للبنان قبل تنفيذ المطلوب منه اميركيا وعربيا لجهة حصر السلاح بيد الدولة وتسليم حزب الله سلاحه شمال الليطاني والبدء بمفاوضات لبنانية 'اسرائيلية' مباشرة، هذا ما عبر عنه الرئيس الاميركي ترامب جهارا، ورمى الكرة في الملعب اللبناني ودعا المسؤولين الى الاستفادة من الظروف الحالية لبناء بلدهم، والفرصة غير مفتوحة ولن تتكرر؟
وحسب المتابعين لهذا الملف، فان ما تطلبه الولايات المتحدة من لبنان مستحيل وصعب في ظل رفض اكثرية الشعب اللبناني للتطبيع ومخاطره على الاستقرار اللبناني ومستقبل البلد، ومن هنا، يعالج الرئيس جوزاف عون هذا الملف «بميزان الذهب» وبات في عهدته شخصيا، وهذا ما قاله الرئيس نواف سلام للحاج حسين خليل «ملف السلاح والحوار مع حزب الله بعهدة رئيس الجمهورية وانا للملف الاقتصادي» واختصر اللقاء بموضوع الاعمار واكد سلام «الملف بعهدة الحكومة والاموال من خلال الدولة».
ولذلك تؤكد المصادر، ان الحوار والتواصل اليومي بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وقيادة حزب الله قائم عبر احد العمداء في الجيش اللبناني حول كل الملفات، وحزب الله مرتاح لمواقف رئيس الجمهورية المتمسك بالحوار لحل قضية السلاح، ولا يمكن النقاش الجدي بالملف قبل وقف الاعتداءات 'الاسرائيلية' اليومية ومحاولاتها عرقلة عودة الحياة الطبيعية الى قرى الحافة الامامية، بالإضافة إلى سعيها الى اقامة منطقة عازلة بعمق 5 كيلومترات.
الأيام المقبلة صعبة على لبنان والستاتيكو الحالي سيبقى قائما حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
والسؤال، هل تتمكن واشنطن وحلفاؤها من احداث انقلاب جوهري وجذري خلال الانتخابات النيابية المقبلة في ايار 2026، يأتي باكثرية نيابية لصالح التطبيع مع 'اسرائيل' وانتخاب رئيس جديد للمجلس النيابي موال لموازين القوى الجديدة وهذا يفرض إزاحة الرئيس بري وتقليص الكتلتين الشيعية والجنبلاطية ومعظم النواب الدائرين في فلك الحقبة الماضية، ولذلك ستشهد اجتماعات اللجان المشتركة الاسبوع المقبل التي ستناقش القانون الانتخابي الجديد وتعديلاته تباينات ساخنة وعاصفة، لن تخلو من تدخلات خارجية للتصويت لصالح مشاركة المغتربين في الانتخابات بدلا من تمثيلهم بـ 5 نواب.
رضوان الذيب - 'الديار'
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2243626