لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
أعربت الفنانة المصرية نبيلة عبيد عن رغبتها في تحويل شقتها الواقعة بحي المهندسين غرب القاهرة إلى متحفٍ شخصي يحتضن أجمل ذكرياتها وأهم مقتنياتها، وفي مقدمتها ملابس الشخصيات التي جسّدتها خلال مشوارها الفني الطويل.
نبيلة عبيد: أريد الحفاظ على مقتنياتي
أكدت نبيلة، في تصريحات لموقع 'فوشيا'، أن الهدف من هذه المبادرة هو إتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على مقتنياتها والحفاظ عليها بوصفها جزءًا من ذاكرتها الفنية والإنسانية، لا سيّما أنها لا تملك أبناء يَرثون هذا الإرث الفني الكبير.
وأوضحت أنها لا تعرف كامل التعديلات الأخيرة التي أُقرت بشأن قانون الإيجار القديم في مصر، لكنها لا تمانع رفع قيمة الإيجار، فيما ترفض تمامًا فكرة إخلاء الشقة، قائلة إن عقلها لا يستطيع تقبّل هذا الأمر. كما أبدت حرصها على زيارة الشقة بين الحين والآخر للاطمئنان على محتوياتها التي تعني لها الكثير.
ولفتت إلى أن هذه الشقة ليست مجرد أربعة جدران، بل تُشكّل جزءًا أصيلًا من ذاكرتها ووجدانها، إذ شهدت على محطات عديدة من حياتها الشخصية والمهنية، وكانت شاهدة على لقاءاتها مع كبار الفنانين وصنّاع السينما، ومنها خرجت أبرز أفلامها. كما تضم الشقة أرشيفًا كبيرًا من الصور والمطبوعات التي تصدّرت غلافها، إلى جانب ملابس الشخصيات التي أدّتها، وأوردرات أعمالها السينمائية.
نبيلة عبيد: ما زالت تحتفظ برائحة أمي
في ختام حديثها، تساءلت نبيلة عبيد بنبرة يغمرها الألم: ماذا أفعل؟ كيف أنقل تاريخي وذكرياتي ومقتنياتي التي لا تُقدّر بثمن؟ كيف أترك شقة ما زالت تحتفظ برائحة أمي؟، مضيفة أن تحويل عقد الإيجار إلى تمليك ليس قرارًا بيدها، وأن الأمر رهن بموافقة المالكة، التي لا تعرف نيتها حتى الآن.