قال مسؤول أمريكي إن واشنطن ستشارك مشروع قرار بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة مع الأعضاء العشرة المنتخبين بمجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم.

وأضاف المسؤول، وفقا لرويترز، أن 'ممثلي مصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات سينضمون إلى الولايات المتحدة، مما يسلط الضوء على الدعم الإقليمي للخطة'.

وكانت إسرائيل وحركة 'حماس' اتفقتا قبل شهر على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، وهدفها وقف إطلاق النار والاتفاق على الإفراج عن الأسرى.

وأضافت 'رويترز' أن 'الولايات المتحدة صاغت مشروع قرار للمجلس التابع للأمم المتحدة من شأنه الموافقة على تفويض لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي في غزة وقوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع الفلسطيني'.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت أي تغييرات قد أدخلت على مشروع القرار الذي سيجري توزيعه على أعضاء مجلس الأمن العشرة المنتخبين.

ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ليتسنى اعتماده.

وأوضحت 'رويترز' أن النص المكون من صفحتين سيسمح لمجلس إدارة الحكم الانتقالي بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة يمكنها 'استخدام كل التدابير اللازمة'، في إشارة للقوة، لتنفيذ اختصاصها.

وذكرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، الأربعاء، أن الغموض المحيط بمشروع القرار الذي وزعته الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن الدولي لإنشاء قوة دولية في غزة، قد يعقد مسار تطبيق خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في القطاع.

كما أشارت إلى أن 'ترامب يريد المضي قدما في إنجاز خطته للسلام في غزة، لكنه لا يستطيع تخطي المفاوضات المعقدة'، موضحة أن السؤال الأساسي المحيط بمشروع القرار، هو 'مدى استعداد الأمريكيين لتقبل بعض التعديلات التي قد تقترح'.

المصدر: 'رويترز' + وكالات