ماراثون ٢٠٢٥: 'تعوا نركض من النهاية للبداية ليبقى لبنان'

سباق بيروت ماراثون الحادي والعشرين لسنة ٢٠٢٥ 'تعوا نركض من النهاية للبداية ليبقى لبنان'، عنوان أطلقته جمعية بيروت ماراثون عبر رئيستها مي خليل يحمل في طياته أبعاداً كثيرة في ولادة لبنان الجديد، نافضاً عنه غبار الماضي عبر طائر الفينيق إلى مستقبل أفضل بإذن الله، معربة عن فرحتها لعودة الماراثون بحلته الجديدة، حاملاً شعار من النهاية إلى البداية في نسخته الحادية والعشرين، يحلق لبنان من جديد عبر أبنائه وثلاثة وثلاثون دولة مشاركة.

مي خليل، وكما عهدنا ابتسامتها منذ زمن بعيد، تؤمن هي وفريقها بأن لبنان منارة الشرق في هذه البقعة الجميلة التي أسماها الله لبنان.

برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف، افتتح دولة رئيس الحكومة القاضي نواف سلام المهرجان، حيث أطلق شارة إنطلاق سباق ال ٥ كيلومترات، إلى جانب حضور العديد من الشخصيات الرسمية والوزارية: وزراء الشباب والرياضة، الطاقة، الشؤون الاجتماعية والسياحة والعديد من ممثلي الهيئات الأمنية والنقابية والإعلامية…

بمواكبة ١٥ الف عداء وعداءة من ثلاث وثلاثين دولة: المؤسسة العسكرية، الصليب الأحمر اللبناني، الأمن العام، فوج الإطفاء، الجمعيات الرياضية، الامن الداخلي وموسيقى الجيش.

وكان الفوز في سباق ٤٢ كيلومتر للجالية الإثيوبية رجال ونساء، كما حقق لبنانيون نتائج جيدة في فئات أخرى من السباق.

وقد أحرز بطولة ال ٢٢ كيلومتر العداء اللبناني شربل سجعان الذي كان مشاركاً سابقاً في عدة سباقات خارج لبنان محطماً الرقم القياسي حاملاً علم بلاده أينما حل.

جوزيف ابو خليل.