سلفيت معا- أصدرت محافظة سلفيت تقريرها الشهري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين وممتلكاتهم بالمحافظة، عن شهر نيسان/ للعام الجاري 2025، حيث وثقت حوالي 347 انتهاكا اسرائيليا في مجمل بلداتها وقراها.

وقال المحافظ مصطفى طقاطقة: أن سياسة الاقتحامات والحواجز والاغلاقات ومداهمة المنازل، واعتداءات المستوطنين، شهدت تصاعدا ملحوظاً خلال الفترة الاخيرة في المحافظة، وان مؤسسة المحافظة رصدت 87 اقتحاما، ومداهمة 32 منزلا ومنشأة، و37 اعتداءً للمستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، وتحكم جيش الاحتلال بحرية التنقل من خلال نصب 73 حاجزا مؤقتا.

ونوه محافظ سلفيت الى أن التقرير رصد اصابة 12 مواطنا بجروح ورضوض جراء الاعتداء عليهم، واستشهاد مواطنة من بلدة بديا برصاص جيش الإحتلال أثناء مرورها على حاجز إسرائيلي بالقرب من حارس.

وبين طقاطقة ان التقرير رصد ايضا 31 عملية اغلاق لمداخل البلدات والقرى بالبوابات الحديدية، تحت حجج واهية، وهناك بوابات ومداخل ما زالت مغلقة منذ احداث 7 اكتوبر ولغاية اليوم.

وأوضح إن جيش الإحتلال نفذ خلال الشهر المنصرم نحو 52 عملية احتجاز واعتقال من ابناء المحافظة، ورصد 6 اعتداءات للجيش على المواطنين وممتلكاتهم، وصادر آليتين بحجة العمل في مناطق مصنفة 'ج'.

ورصد التقرير أعمال تجريف لاراضي المواطنين، حيث قامت جرافات الاحتلال بتجريف عشرات الدنمات من أراضي المواطنين بين بلدتي كفل حارس وحارس ومناطق مختلفة لصالح الاستيطان، واقتلاع وتكسير 100 شجرة زيتون بديربلوط ومردا.

واشار طقاطقه ان التقرير وثق اخطارات بوقف العمل والزاله سياج واقتلاع اشجار بمنطقة واد قانا بديراستيا، وعملية مصادرة لاراضي المواطنين في منطقة خربة شحاده بديراستيا لصالح البؤر الاستيطانية، وهدم منزلين في بلدة بروقين بحجة البناء بمناطق مصنفة ج.

وفيما يخص تخريب ممتلكات المواطنين، فقد بلغت حوالي 7 عمليات تخريب تمثلت في تحطيم زجاج نوافذ في بلدة كفل حارس، وتحطيم لزجاج عدد من المركبات جراء رشقها بالحجارة بمناطق مختلفة.

وقال طقاطقه أن ما يقوم به الاحتلال في قرى وبلدات محافظة سلفيت بهدف محو الوجود الفلسطيني وتهجيره من ارضه، وفرض سياسة الواقع لإنهاء الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.