هاري يتحدى التقاليد الملكية مجددًا.. ويخطط لحمل اسم والدته ديانا

يبدو أن الأمير هاري، يفكر في تغيير اسم عائلته إلى اسم عائلة والدته الراحلة، ديانا سبنسر، وهي خطوة كانت ستشمل تخليه عن لقب ماونتباتن-وندسور، الذي يستخدمه طفلاه، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت.

الأمير هاري يفكر في تغيير اسم عائلته

ووفقًا لموقع 'ميل أون صنداي'، ناقش الأمير هاري رغبته في تغيير اسم عائلته مع شقيق الأميرة ديانا، إيرل سبنسر، خلال زيارة نادرة أجراها لبريطانيا، لكن قيل له إن العقبات القانونية لا يمكن التغلب عليها.

وقال أحد أصدقاء هاري: أجريا محادثة ودية للغاية، ونصحه سبنسر بعدم اتخاذ مثل هذه الخطوة.

ومع ذلك، فإن استشارة الأمير هاري، لخاله بشأن هذه المسألة، وهو اقتراح من شأنه أن يثير استياء شقيقه ووالده، هو تعبير واضح عن الخلاف السام مع عائلته، وأن لا أمل لعودة المياه إلى مجاريها.

ويُشار إلى أن اسم 'ماونتباتن-وندسور' هو اللقب المتاح لأحفاد الملكة إليزابيث الراحلة والأمير فيليب، ويجمع هذا الاسم بين اسم العائلة المالكة وندسور ولقب دوق إدنبرة المُعتمد.

وفي شهادات الميلاد، يدعى أطفال ميغان وهاري أرتشي هاريسون ماونتباتن-وندسور وليليبيت ديانا ماونتباتن-وندسور.

وأشار الكاتب الملكي توم باور أن ميغان كانت تطمح إلى تكريم روح حماتها الراحلة الأميرة ديانا، فلو نجح تغيير اسم العائلة، لكانت ابنتها تدعى 'ليليبيت ديانا سبنسر'.

من أين جاء اسم ماونتباتن؟

وفي حال نجح هاري في تغيير اسم عائلته، فسيكون ذلك بمثابة خطوة مؤلمة بشكل خاص لأبيه، الملك تشارلز، الذي يعتز باسم ماونتباتن تمامًا كما فعل والده، حيث كان إيرل ماونتباتن الأول لبورما، مرشدًا لأبيه الأمير فيليب.

يذكر أن فيليب تبنى اسم ماونتباتن عندما أصبح مواطنًا بريطانيًا متجنسًا، وتخلى عن لقبه الملكي اليوناني والدنماركي عام 1947. وفي عام 1960، قررت الملكة وفيليب أن يُطلق على أحفادهما المباشرين اسم ماونتباتن-وندسور.

ووفقًا للحكومة، لا يتعين عليك اتباع أي إجراء قانوني للبدء في استخدام اسم جديد، لكنها تقترح على موقعها الرسمي استخدام 'وثيقة رسمية' للتقدم بطلب للحصول على أو تغيير وثائق رسمية مثل جواز السفر أو رخصة القيادة.