لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
كشفت الفنانة المصرية الشابة دنيا سامي، تفاصيل محطتها الأولى في عالم التمثيل، مؤكدة أن دخول الساحة الفنية، لم يكن ضمن طموحاتها، بسبب خجلها الشديد وعدم ثقتها في أن حسها الفكاهي، قد يلقى قبولًا خارج محيطها العائلي.
البداية مع الطبلة.. و'الضحك من غير قصد'
بينت دنيا سامي، خلال لقائها في برنامج 'صاحبة السعادة' مع الإعلامية إسعاد يونس، أنها التحقت بمدرسة لتعلم الإيقاع، وهناك بدأت تجد نفسها تنجذب تدريجياً نحو تقديم الأدوار الكوميدية، وقالت: لقيتني بتحط في أدوار ضحك، من غير ما أكون قاصدة، وكنت بقول يا جماعة أنا مش أراجوز.. خلوني أعيط شوية.
ورغم رغبتها في خوض تجارب درامية خالصة، اصطدمت دنيا بصعوبة الوصول إلى هذا النوع من الأدوار، لكنها اعترفت بأن الكوميديا منحتها فرصة لتطوير أدواتها الفنية، وبناء ثقتها أمام الكاميرا، وقالت: الكوميديا ساعدتني أكون أجرأ، وخلتني أعرف أتعامل مع أي مشهد مهما كان صعب.
دنيا سامي: وجهي قبيح في طفولتي
بروح مرحة وصراحة لافتة، تحدثت دنيا سامي عن شكلها في مرحلة الطفولة، قائلة: كنت وأنا صغيرة (وحشة)، لكن لما كبرت بدأت أحس إني بقيت أجمل.. لما بنكبر بنبقى قمر. وواصلت حديثها بابتسامة: أختي كان شعرها ناعم، وأنا كان شعري خشن وفمي كبير، وكانت تناديني (يا أم بُق كبير)، لكن دلوقتي الحاجات دي بقت من علامات الجمال.
وفي موقف طريف، روت دنيا تعليقًا من الفنان مصطفى غريب، قائلة: الشخص الوحيد اللي لسه شايفني وحشة هو مصطفى غريب، قالي: إنتي أوحش واحدة شوفتها في حياتي.. والله العظيم!.
من الدرب الأحمر إلى '80 باكو' و'نص الشعب اسمه محمد'
تحدثت دينا سامي، عن نشأتها في حي الدرب الأحمر، مشيدة بأخلاق و'جدعنة' أهله، مؤكدة أن الحي لا يزال يحتفظ بعاداته الأصيلة، وقالت: لحد دلوقتي وأنا داخلة الشارع محدش يقدر يعاكسني، ولو بدور على ركنة بيساعدوني. وأضافت: بينما في طفولتي كانوا يخافون مني في الشارع، وشي كان مرعب، مع إني كنت ممكن أتعرض للضرب بسهولة لأني كنت رفيعة جداً.
وكانت دنيا سامي قد برزت في موسم دراما رمضان 2025، من خلال مشاركتها في مسلسلي: '80 باكو'، و'نص الشعب اسمه محمد'، حيث لاقى دورها تفاعلاً واسعاً من الجمهور، كما ظهرت ضيفة شرف بدور الممرضة في الحلقة الأخيرة من مسلسل 'كامل العدد'، مع النجمين دينا الشربيني وشريف سلامة.