#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

أكد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى الدوحة تُمثّل محطة مهمة وتاريخية في سياق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن قطر تولي أهمية كبيرة لرؤية لبنان مستقراً ومزدهراً، وهي على استعداد تام لتقديم الدعم اللازم في عدد من القطاعات الحيوية.

وقال الشيخ تميم خلال استقباله الرئيس عون: 'نعتبر زيارة فخامة الرئيس عون زيارة مهمة وتاريخية تهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية بين لبنان وقطر. ما يهمّنا هو أن نرى لبنان مستقراً، وهناك أجواء مؤاتية لتحقيق ذلك، سواء على الصعيد الداخلي أو الإقليمي والدولي'.

وشدّد أمير قطر على أن بلاده لا تزال ملتزمة بدعم لبنان في مختلف الأوقات، مضيفًا: 'قطر على استعداد لتقديم ما يحتاجه لبنان في مجالات الكهرباء والطاقة وأي قطاع آخر يتطلب الدعم، إلى جانب استمرار دعم الجيش اللبناني، الذي نعتبره المؤسسة الوطنية الضامنة للاستقرار'.

ومن جهته، أكّد الرئيس عون لأمير قطر أنَّ الجيش اللبناني يقوم بواجبه الكامل في جنوب لبنان تطبيقًا للقرار 1701، لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق استكمال انتشار الجيش، لا سيما في ظل الاعتداءات المتكررة، كما حصل اليوم.

وتوافق الرئيس عون وأمير دولة قطر على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان، والتشديد على ضرورة تطبيق ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية