كشفت مصادر مطلعة لقناة الغد نص المقترح الأمريكي المعروض على حركة حماس لتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وبحسب القناة فإن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا بضمانات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضمن استمراره طوال المدة.

ووفقاً للقناة فإن المقترح يتضمن أيضاً جدول الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثمانًا، كالتالي:

• اليوم الأول: 8 أسرى أحياء

• اليوم السابع: 5 جثامين

• اليوم الثلاثون: 5 جثامين

• اليوم الخمسون: 2 من الأسرى الأحياء

• اليوم الستون: 8 جثامين

المساعدات الإنسانية ستدخل فورًا وفقًا لاتفاق 19 يناير، وبكميات كافية، بمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

وقالت المصادر إنه، 'في اليوم الأول، بعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها'.

واضافت أنه'في اليوم السابع، بعد استلام 5 جثامين، ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب، حسب خرائط متفق عليها'.

وأشارت إلى أنه'ستعمل فِرَق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح'.

وأكدت أنه'في اليوم الأول من الاتفاق تبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول أربع نقاط رئيسية، تبادل ما تبقى من الأسرى، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في غزة، وترتيبات “اليوم التالي”، والإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار'.

ولفتت إلى أن'المقترح يتضمن ضمانات لالتزام ترامب وجديته تجاه الاتفاق، وأنه في حال نجاح المفاوضات خلال فترة التهدئة، فسيؤدي ذلك إلى نهاية دائمة للنزاع'.

ونوهت إلى أن عمليات تبادل الأسرى ستجري بدون احتفالات أو استعراضات، وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وما إذا كانوا أحياء أو أموات، مع تقارير طبية'.

وقالت إن إسرائيل ستقدم بالمقابل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وختمت بأن 'الوسطاء (مصر، قطر، الولايات المتحدة) سيقدمون ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة التهدئة، وإذا استدعى الأمر، يمكن تمديد تلك الفترة، وفي حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وسيُعلِن ترامب بنفسه التوصل إلى الاتفاق، وكذلك التزام الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات لضمان وقف دائم لإطلاق النار وسيتولى ستيف ويتكوف قيادة المفاوضات لإنهاء الحرب'.

اقرأ المزيد: حماس: منفتحون على التعامل بإيجابية مع الوسطاء وأي جهود لوقف النار