لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥
لقي ما لا يقل عن 23 شخصًا مصرعهم في المكسيك جراء موجة أمطار غزيرة اجتاحت البلاد خلال الأيام الماضية، متسببة في خسائر بشرية ومادية واسعة، وسط جهود حكومية وعسكرية لاحتواء تداعيات الكارثة.
وأعلنت السلطات المحلية أن الأمطار الغزيرة طالت 31 ولاية، فيما صنّفت ولايات فيراكروز وكويريتارو وهيدالغو وسان لويس بوتوسي ضمن المناطق الأكثر تضررًا، نتيجة السيول والانهيارات الأرضية.
وسجلت ولاية هيدالغو أعلى حصيلة للضحايا، حيث توفي 16 شخصًا وتضرر أكثر من ألف منزل، بينما شهدت ولاية بويبلا خمس وفيات وفقدان 11 شخصًا، إضافة إلى وفاة شخص في فيراكروز وضابط شرطة في كويريتارو.
استنفار حكومي وعسكري
وفي أول تعليق رسمي، كتبت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم عبر منصة 'إكس' أنها عقدت اجتماعات مع مسؤولين محليين وأعضاء حكومتها لمتابعة الوضع، مؤكدة أن السلطات تعمل على دعم السكان، وإعادة فتح الطرق، واستعادة التيار الكهربائي في المناطق المنكوبة.
من جهته، أعلن الجيش المكسيكي أنه بدأ في توزيع المساعدات الإنسانية على المناطق المتضررة، في إطار خطة طوارئ وطنية تهدف إلى تأمين الغذاء والمأوى للمتضررين.
تحذيرات من استمرار التقلبات
وتأتي هذه الكارثة في ظل تحذيرات من استمرار التقلبات الجوية، ما يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع في بعض الولايات، خاصة تلك التي تعاني من ضعف البنية التحتية وصعوبة الوصول إلى المناطق الجبلية.
وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن المفقودين، وسط دعوات لتكثيف الجهود وتوفير الدعم العاجل للمتضررين.