أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله، في بيان، بأشد العبارات الإساءة الأميركية المتعمدة للقرآن الكريم، التي أقدم عليها مرشح أميركي يُدعى جيك لانغ، معتبراً أن انتهاك أقدس المقدسات الإسلامية خلال تظاهرة معادية للإسلام يشكّل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين.

وأشار البيان إلى أن وضع نسخة من المصحف الشريف في فم خنزير يمثّل إهانة فاضحة للحرية الدينية التي يزعم الغرب احترامها، مؤكداً أن مثل هذه التصرفات باتت نمطاً متكرراً في الولايات المتحدة وأوروبا، ويتم بدفع ورعاية من الصهيونية العالمية التي وصفها بالراعي الأول للإرهاب الفكري.

كما شدّد المكتب السياسي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الإساءات، معرباً عن ثقته بأن الوعي المتزايد بالقيم الإنسانية العالمية للإسلام كفيل بوضع حد لمسار الانحراف الخطير الذي يعيشه الغرب.

في سياق متصل، دان البيان اقتحام مستوطنين صهاينة، وعلى رأسهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لباحات المسجد الأقصى المبارك، واعتبره انتهاكاً سافراً لحرمة المقدسات الإسلامية، محمّلاً الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية ما يجري نتيجة صمتها وتكميمها لأصوات الشعوب.

ودعا المكتب السياسي لأنصار الله الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل والتعبير بكل الوسائل المتاحة عن إدانة هذه التصرفات، والضغط على الحكومات العربية للقيام بواجباتها ومسؤولياتها في مواجهة ما وصفه بالإجرام الصهيوني ومخططاته.