أكّد الوزير السابق وديع الخازن، في بيان: تابعنا بكثير من التقدير الكلمة الشاملة التي ألقاها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في افتتاح مؤتمر بيروت 1، والتي شكّلت خارطة طريق واضحة لنهضة لبنان المرتقبة،

من خلال رؤية ترتكز على الثقة والشراكة والفرص، وتُعيد تأكيد قدرة لبنان على استعادة دوره الطبيعي في محيطه العربي والدولي.

وتابع: لقد وضع فخامته، بخطابه الصريح والمسؤول، أسس مرحلة إصلاحية حقيقية تقوم على تعزيز الشفافية والمساءلة، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على قواعد صلبة تتقدّم فيها الكفاءة على المحسوبيات، ويعلو فيها القانون على أي استنسابية. وهذه المقاربة الوطنية الجريئة تشكّل بوابة أساسية لعودة الثقة بلبنان واستقراره.

أضاف: كما شدّد الرئيس على أن النمو لا يتحقق إلا عبر شراكة متوازنة بين القطاعين العام والخاص، تضع فيها الدولة الإطار الناظم لحسن الإدارة، بينما يقود القطاع الخاص دينامية الابتكار وخلق فرص العمل، الأمر الذي ينسجم مع أفضل الممارسات الاقتصادية العالمية.

وختم: في هذا السياق، لا يمكن إلا أن نتوقّف بإجلال عند الدور الوازن للمملكة العربية السعودية في دعم لبنان على مدى عقود، سواء عبر احتضانها لجاليتنا الكبيرة والفاعلة، أو عبر مواقف قيادتها الحكيمة التي حرصت دائما على استقرار لبنان وعروبته ووحدته الوطنية.