يستمر إغلاق المعابر البرية والنهرية بين مناطق سيطرة الحكومة السورية ومناطق 'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد) في شمال وشرق البلاد، منذ الخامس من تشرين الأول الجاري.

ووفقاً لتقارير إعلامية، الإغلاق أدى إلى مضاعفة معاناة طلاب الجامعات والمعاهد الذين يدرسون في جامعات دمشق وحلب وحمص، فضلاً عن حالة الشلل التام في حركة نقل البضائع والمواد الغذائية والتجارية، وكذلك حركة الأفراد وخاصة المرضى.

وبحسب عدد من الأهالي وشركات النقل البري الذين تحدثوا لموقع 'الحل نت'، فإن الحركة بين مدن وبلدات شمال وشرق سوريا ومناطق الحكومة السورية شبه متوقفة، إذ فتح الطريق مؤقتا يوم الأحد، ثم أعيد إغلاقه من قبل الحكومة من دون تقديم توضيحات.

ومن جهتها، اتهمت لجنة التفاوض التابعة لـ'الإدارة الذاتية' في شمالي وشرقي سوريا، الأربعاء، الحكومة السورية بإغلاق المعابر التي تربط مناطق سيطرة 'قسد' بدمشق.

وقال الرئيس المشارك للجنة، عبد حامد المهباش، إن الحكومة السورية أغلقت المعابر، نتيجة لما وصفه بـ 'دوافع سياسية تهدف إلى معاقبة السوريين في شمالي البلاد'.

وجاء إغلاق المعابر بالتزامن مع اشتباكات شهدتها مناطق شرق البلاد بين قوات 'قسد' والقوات الحكومية.

سيريانيوز