القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وقال مسؤولان مطلعان على المسألة لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية يوم الثلاثاء إنه تم تحقيق تقدم كبير، ويمكن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن الإسرائيليين في غضون شهر.

وفي الكواليس، تسود أجواء إيجابية في المحادثات، بحسب مسؤولين مشاركين في المفاوضات، وحماس، وتقارير إعلامية عربية.

ويزور بريت ماكجورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآدم بوهلر، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الرهائن، المنطقة وأجريا محادثات بشأن صفقة الرهائن يوم الثلاثاء.

والتقى بوهلر، الذي يقوم بزيارة خاصة، مع منسق شؤون الأسرى والمفقودين جال هيرش، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .

ومن بين العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن أن كل مرحلة أولى، والتي من المتوقع أن تستمر لمدة تتراوح بين 40 إلى 60 يوماً، سوف تنتهي بمجرد تولي ترامب منصبه بالفعل.

وتخشى حماس من نتيجة محتملة واحدة على وجه الخصوص، وطلبت ضمانات في هذا الشأن: أن يسمح ترامب لنتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في غزة تلقائيا بعد انتهاء المرحلة الأولى وعدم التقدم إلى المرحلة الثانية، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة للصحيفة يوم الثلاثاء.

ويأتي ذلك على النقيض من فهم حماس لكيفية تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع الأمر من خلال ممارسة المزيد من الضغوط لتمديد وقف إطلاق النار بمجرد انتهاء المرحلة الأولى.

وتقول إسرائيل إنها سترفض تقديم مثل هذه الضمانات لحماس. لكن يبدو أن حركة حماس تشعر أنه مع التحذيرات التي أطلقها ترامب، يجب التوصل إلى اتفاق قبل توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، وهناك فرصة لتأمين هذه الضمانات.

رد مكتب نتنياهو على التقارير الإعلامية التي تتداول أن إنشاء دولة فلسطينية هو شرط لصفقة الأسرى، قائلاً: 'التقرير حول التزام إسرائيل بـ 'المسار نحو الدولة الفلسطينية' كاذب تمامًا'.

وقال مكتب نتنياهو إن 'رئيس الوزراء نتنياهو عمل ويواصل العمل ضد قيام دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض أمن إسرائيل للخطر'.