اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن جولة المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي كانت مقررة الأحد في مسقط 'لن تُعقد'، بعدما تسبب هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية واغتيال قادة عسكريين إيرانيين، في إشعال مواجهات بين البلدين.
وقال البوسعيدي في منشور على 'إكس' السبت، أن 'الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم'. وتضطلع سلطنة عمان بالوساطة في هذه المحادثات.
وفي وقت سابق، السبت، اعتبرت الخارجية الإيرانية أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة أصبحت 'غير ذات معنى' بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران.
ونقلت وكالة 'تسنيم' الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي قوله: 'تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى'. وأضاف: 'لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية'.
وقال إن إسرائيل 'نجحت في التأثير' على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي 'ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن'.
واعتبر وزير الخارجية عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، السبت، أن استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في ظل 'استمرار وحشية' إسرائيل 'غير مبرر'. وتابع: 'مصممون على استخدام حقنا المشروع في حماية شعبنا'.
وأدان عراقجي، خلال الاتصال الهاتفي مع كالاس، حسبما نقلت وكالة أنباء 'مهر'، الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في 'انتهاك سيادة إيران وسلامتها الإقليمية'، بما في ذلك الهجمات على المنشآت النووية والمناطق السكنية، وطالب بـ'رد فعل عالمي حازم وإدانة دولية للاعتداءات الإسرائيلية'.
كما وصف عراقجي القرار الأخير لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي، الذي تم طرحه بمشاركة دول الترويكا الأوروبية E3 (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) وأمريكا، بأنه 'ذريعة ومبرر للأعمال العدائية' لإسرائيل) ضد المنشآت النووية الإيرانية.
واتهمت إيران، الولايات المتحدة، في وقت سابق، بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي، بأنه 'من الحكمة التفاوض' بشأن برنامجها النووي.