مراسل الفرات :

أطلقت محافظة دير الزور، بالتعاون مع مجلس المدينة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبتمويل من جمهورية كوريا، المشروع الأكبر لجمع وترحيل الأنقاض داخل المدينة، وذلك في إطار خطة أوسع لدعم تعافي مركزها التجاري وإعادة نبض الحياة إلى أسواقها.

وأكد المهندس علي عبدالله، مدير برنامج الـUNDP في دير الزور على صفحته الشخصية،أن أبناء المدينة لعبوا خلال السنوات الماضية دورًا محوريًا في إعادة الحياة إلى المنطقة الصناعية وسوق سينما فؤاد وحي الحميدية، مشيرًا إلى أن المشروع الحالي يشكّل فرصة جديدة ليواصل الأهالي دورهم في  مسيرة التعافي وإعادة البناء، وتعزيز قدرة المدينة على النهوض من آثار الحرب واستعادة نشاطها الاقتصادي والاجتماعي.

وسيتيح المشروع نحو 150 فرصة عمل مؤقتة للنساء والرجال من أبناء دير الزور، تشمل عمالًا وعاملات ومشرفين ومشرفات ميدانيين، بما يسهم في دعم الأسر المتضررة وتوفير مصدر دخل مباشر خلال فترة التنفيذ.

ويهدف المشروع إلى تسريع عمليات إزالة الأنقاض من الشوارع والأحياء الرئيسية، بما يساعد على تسهيل الحركة، وتحسين بيئة العمل التجاري، وتمهيد الطريق أمام عودة المزيد من الأهالي إلى منازلهم واستئناف نشاطهم المهني داخل المدينة.