اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
جددت دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتها السادسة والأربعين في المنامة اليوم، التأكيد على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، كما أدانت الهجمات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مشددة على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار وأمن المنطقة.
وأكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي للقمة والذي حمل اسم “إعلان الصخير”، على أن الجولان المحتل أرض عربية سورية، وأدانوا قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع الاستيطاني فيه وكذلك التوغلات العسكرية الإسرائيلية في عدة قرى في الجولان، واصفين تلك الاعتداءات بأنها انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، داعين مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية لوقف تلك الاعتداءات على الأراضي السورية، وضمان انسحاب إسرائيل الكامل من كل الأراضي السورية المحتلة.
كما أدان البيان كل الأعمال العدائية في سوريا، مؤكداً على دعم الخطوات التي تتخذها الحكومة السورية بما يعزز أمنها واستقرارها، ورحب بإعلان سوريا التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، وأشاد بالجهود التي بذلتها الأردن والولايات المتحدة في هذا السياق.
ودعا البيان جميع الأطراف السورية إلى تغليب لغة العقل والحوار، ونبذ دعوات الانقسام، وتعزيز التكاتف بين أبناء الشعب السوري بما يسهم في استكمال مسيرة بناء الدولة السورية الجديدة.
كما نوه البيان بجهود المملكة العربية السعودية في المساهمة برفع العقوبات عن سوريا، مثمناً استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطلب المملكة، وهي خطوة من شأنها أن تعزز من ثقة الشعب السوري في مستقبله، وتدعم الاقتصاد والحفاظ على وحدة النسيج الوطني، كما أشاد بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الاقتصاد السوري.
وأعرب البيان أيضاً عن دعمه لجهود الأمم المتحدة المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى وطنهم وفقاً للمعايير الدولية، كما أكد رفضه لأي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا. (SANA)




































































