اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
هي علامةٌ أخرى من علامات نهاية المحور، بدءاً من استشهاد السيّد حسن نصرالله، أبرز رموزه وأكثرها تأثيراً في الرأي العام، الى سقوط نظام الأسد في سوريا، والضربة التي تلقّتها إيران باستهداف قادةٍ فيها، وصولاً الى تحميل الصين وروسيا، اللذين لعبا دور السند لهذا المحور، مسؤوليّة ما تعرّض له، ما يُسقط تماماً نظريّة التوجّه شرقاً التي كانت سائدة.
فقد كتب محلل الشؤون العبريّة في تلفزيون المنار حسن حجازي: ايران عقدت اتفاقيات شراكة استراتيجية مع الصين وروسيا، لكن هذه الشراكة مجرد حبر على ورق لدى الصين وروسيا، فهما لم تزودا ايران بدفاعات جوية بعد العدوان الاميركي الصهيوني، كما تضغط روسيا على ايران لتحقيق منجزات لدى الاميركيين.هؤلاء زبائن غبّ الطلب لدى الاميركيين ولن يكونوا دولاً عظمى.حين تعرّض حزب الله لاستهدافٍ من قبل العدوّ الإسرائيلي، خرجت أصواتٌ من بيئة حزب الله تسأل عن الدعم الإيراني، وتعاتب على ترك الحزب وحيداً في حربٍ كان هدفها القضاء عليه. وها نحن نسمع اليوم أصواتاً مماثلة تسأل وتعاتب: أين الصين؟ أين روسيا؟ونكاد نضيف: أين المحور؟