أورد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن عدد ضحايا المجازر الإسرائيلية بحق المجوعين الذين استهدفوا أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات ارتفع إلى 516 شهيدًا.

وأشار الإعلامي الحكومي إلى أن عدد الجرحى بلغ 3799 إصابة، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين جراء ما وصفته بـ'مصائد الموت الإسرائيلية- الأمريكية'.

وعلى مدار الأيام الماضية، استهدف جيش الاحتلال نقاط توزيع مساعدات، سواءً في رفح أو وسط وشمال القطاع، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والإصابات.

ومنذ 27 مايو/ أيار 2025، يتعرّض الفلسطينيون لإطلاق نار في نقاط توزيع مساعدات غذائية ضمن مشروع أميركي إسرائيلي، أدانته الأمم المتحدة ومنظمات دولية عديدة باعتباره أداة لعسكرة المساعدات ووسيلة لإذلال السكان وتهجيرهم من مناطقهم.

وحذّرت 15 منظمة حقوقية دولية من 'تواطؤ محتمل' لـ'مؤسسة غزة الإنسانية' (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الاسرائيلي، في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت إلى وقف أعمالها فورًا بسبب ما وصفته بـ'الفوضى الدموية' التي ترافق عمليات توزيع المساعدات.

وقالت المنظمات، في رسالة مفتوحة، إن المؤسسة التي تنشط بشكل مسلح ومن دون إشراف أممي، تتبع نموذجًا غير إنساني يعرض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر، وتفتقر إلى معايير الحياد والشفافية، داعية الممولين والداعمين إلى التوقف فورًا عن التعامل معها، محذرةً من إمكانية ملاحقتهم قانونيًا بتهمة التواطؤ في جرائم حرب.

ومن بين الجهات الموقعة على الرسالة: 'الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان'، و'المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان'، و'لجنة الحقوقيين الدولية'.

اقرأ/ي أيضًا: 50 شهيدًا ونحو و250 مصابًا بمجزرة استهدفت منتظري المساعدات وسط وجنوب القطاع