أصدر رئيس نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان شحادة المصري بياناً بمناسبة الأول من أيار، وجاء فيه: 'عيد بأي حال عدت يا عيد! عدت يا عيد في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على وطننا. عدت يا عيد والمواطنون مهجرون من منازلهم المدمرة جراء الحرب على لبنان. عدت يا عيد والازمة الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة والغلاء الفاحش وما زال الحد الأدنى للاجور اقل من بدل اجار المنزل ، بأي حال عدت يا عيد على عمال لبنان وما يعانونه من البطالة وصرف من العمل بسبب المزاحمة الغير مشروعة من العمال الأجانب ، عدت يا عيد على عمال المخابز والافران وما زال قانون العمل والقوانين المرعية الاجراء والاتفاقيات التى جرت في وزارة الاقتصاد والتجارة حبرًا على ورق، عدت يا عيد والخوف يسيطر على العمال لصرفهم من العمل بسبب المطالبة بحقوقهم المستحقة، علما ان كل ما نطالب به مضاف على سعر ربطة الخبز'.

أضاف: 'لمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي وما له من رمزية بتحقيق مطالب وحقوق العمال، نطالب المعنيين بتطبيق قانون العمل والقوانين المرعية الاجراء على جميع العمال وتشريع الضرورة لعمال المخابز والافران الأجانب وخاصة العمال السوريين لانهم يشكلون 80 في المئة من عمال قطاع الافران أسوة بباقي عمال البناء والزراعة والتنظيفات لحماية اليد العاملة اللبنانية والحد من منافسة اليد العاملة الاجنبية غير المشرعة والتصريح عن جميع العمال المكتومين وتسجيلهم لدى الضمان الاجتماعي'.

تابع: 'اخواننا عمال المخابز والافران. بعد أكثر من ستة أشهر على الاتفاقية التي جرت في وزارة الاقتصاد والتجارة لم يتقيد بتنفيذها العديد من أصحاب المخابز والافران . نحيطكم علماً اننا سنتابع موضوع أجور العمال ومستحقاتهم مع المعنيين في وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة العمل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وندعو جميع العمال للانتساب والالتفاف حول النقابة وإبلاغها بالمخالفات الحاصلة في الافران لاخد الإجراءات القانونية بحق المخالفين وتحقيق مطالبكم المستحقة من أجل العيش بكرامة . ولمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي أتوجه إلى جميع العمال وبخاصة عمال المخابز والافران بأجمل التهاني وأطيب التمنيات وان يعم السلام والأمان والاستقرار وطننا الحبيب لبنان وكل عام وانتم بالف خير. ندعوكم اخواننا العمال الى المشاركة في المهرجان العمالي المركزي الذي سيقام في صيدا مركز الشهيد معروف سعد يوم الخميس في الأول من أيار الساعة الحادية عشر صباحا آملين تجاوبكم'.