اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
أكدت حركة حماس، أن الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد قادة المقاومة 'لن تنجح في كسر إرادتها أو إخماد جذوتها'، بل تزيدها قوة وصلابة وإصراراً على مواصلة طريقها حتى التحرير.
وقالت حماس في بيان صحفي، إن الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة والأحرار حول العالم يستحضرون اليوم 27 أيلول/سبتمبر 2024، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعدد من القادة الشهداء، في جريمة نفذها الكيان الصهيوني في محاولة لثني المقاومة اللبنانية عن مواصلة دعمها وإسنادها لفلسطين.
وأشادت حماس بمواقف نصر الله البطولية والمشرّفة في نصرة المقاومة الفلسطينية ومعركتها البطولية 'طوفان الأقصى'، مشيرة إلى أن دماء قادة المقاومة اللبنانية امتزجت مع دماء الشعب الفلسطيني على درب تحرير القدس والأقصى.
كما أعربت عن تضامنها الكامل مع لبنان في مواجهة اعتداءات الاحتلال، داعية الدول العربية والإسلامية إلى مساندته في هذه المرحلة الحساسة، وتعزيز صموده في مواجهة المخططات والاعتداءات الصهيونية المتكررة، بما يرسخ وحدة الموقف العربي في دعم قضايا الأمة العادلة.
واغتيل نصر الله (64 عاما) بغارات جوية استخدمت فيها أطنان من المتفجرات، على منشأة للحزب تحت الأرض في منطقة حارة حريك بمعقله في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 أيلول/سبتمبر 2024، وذلك في خضم حرب خاضها الطرفان.