نفت مصادر سورية رسمية ما تم تداوله عن 'مشاهدة دبابة إسرائيلية وحاجز عسكري إسرائيلي في مدينة قطنا جنوب العاصمة السورية دمشق'.

نفى مكتب العلاقات الإعلامية في محافظة ريف دمشق اليوم الأربعاء ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته مصادر إعلامية بهذا الخصوص، وأكد المكتب أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة، ولا تمت للواقع بأي صلة.

وأكد أن مدينة قطنا تقع تحت السيادة الكاملة للدولة السورية، وتنتشر فيها نقاط للجيش السوري، وهي تخضع لمراقبة دقيقة من الأجهزة العسكرية والأمنية.

وطالب المكتب، كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة والمهنية، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو تبني روايات مشبوهة، مشددا على أن المكتب يحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة كل من يروج 'لمثل هذه الأكاذيب'، والتي تمس السيادة الوطنية.

وكانت بعض منصات التواصل الاجتماعي قد نقلت أن قوة إسرائيلية استقدمت دبابة وثلاث مدرعات عسكرية، وأقامت حواجز عسكرية في مدينة قطنا، اليوم الأربعاء.

وذكرت أن القوات الإسرائيلية أقامت حاجز تفتيش على أطراف مدينة قطنا، على بعد 20 كيلومتر من العاصمة دمشق، مع توغل إسرائيلي في محيط قلعة جندل بجبل الشيخ.

ويوم أمس، ذكر موقع 'واللا' العبري أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو تسلل من سوريا مشابه لهجوم 7 أكتوبر من قبل جهاديين وعشائر البدو، قد يحاولون استهداف التجمعات السكنية القريبة في الجولان.

ويوم أمس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: 'في عملية ليلية أمس، أنهت قوات الفرقة 210 بالتعاون مع الوحدة 504 نشاطا عسكريا اعتقلت خلاله وأجرت تحقيقا مع تجار أسلحة عملوا في منطقة جنوب سوريا'.

المصدر: RT