أشار مسؤول العلاقات المسيحيّة في '​حزب الله​' محمد سعيد الخنسا 'أبو سعيد'، الى 'أننا نحن كحزب الله ليس لدينا تواصل حول أمر تعيين ​السفير سيمون كرم​، والأيام تظهر من معني ومن لا. قيل إن التعيين حصل بالتنسيق بين الرؤساء الثلاثة'.

ولفت الخنسا، الى أننا 'سنرى هذا الطعم إلى ماذا سيؤدي، هل إلى مزيد من التنازل أو اتقاء شر من قبل الحكومة؟ ومواقف الأفرقاء تعبر عن حقيقة الأمر'.

وقال 'نحن لسنا بالجو، ورئيس الجمهورية جوزاف عون كان يتحدث دائماً عن التفاوض. نحن رأينا واضح. أخشى أن تكون هذه الخطوة خطوة تنازلية جديدة لا نستفيد منها بأي أمر، والحكومة لم تقدم للشعب أي شيء لا على الصعيد الأمني ولا منع الاعتداء'.

ورأى أن 'الإسرائيلي ليس مصلحته شن الحرب واستمرار الضربات بوتيرة نوعية، وإن لم تؤدِ ما تقوم به الدولة من إجراءات لتؤمن الحماية للناس، لا يحق لها أن تمنع الناس ما لم تستطع تحقيقه، ونعود عندها إلى الأصل'.

وتابع 'نحن التزمنا ب​القرار 1701​ ونحن التزمنا بالدفاع، لكن إذا استمر العدوان نصبح في وقت ما أحراراً بأن ندافع عن أنفسنا. نحن لا نريد الحرب، لكن إذا أصروا على حربنا نصبح في حل من التزاماتنا، والحكومة غير قادرة'.

وقال الخنسا 'نحن نصبر لكن لسنا عاجزين، ونوافق على ما تطرحه الحكومة عن الانسحاب ووقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى. وطالما الأمور الأولى لم تنفذ، لا يبحث أحد بالسلاح في شمال الليطاني. ما اتفقنا عليه في جنوب الليطاني'.

وأوضح أنه 'بعد تطبيق الاتفاق نجلس لنتحدث ونتفق على استراتيجية وطنية'، مضيفاً 'نحن معنيون بما التزمنا به، ولم نكن على علم بوجود ورقة جانبية بين الأميركي والإسرائيلي'.

وأردف '​مرفأ بيروت​ ليس لطرف معين، ونحن لدينا معطيات أن المرفأ ضرب من الجو. ولتقدم الدول المتحضرة والأم الحنون الصور الجوية! لما لا تقدم؟ سخيف اتهام حزب الله بتخزين النيترات في المرفأ'.

وأكد أن '​القرض الحسن​ مشروع خدمي اجتماعي ويساعد الفقراء، وهناك الكثير منه في الوسط الإسلامي والمسيحي'، متابعاً 'الحوار القائم مع الكنيسة جيد، ونحن مع البلد وليس مع مكاسب خاصة. وخضنا انتخابات بلدية بيروت للحفاظ على التوازن، ولو شئنا لما ربح أي مسيحي'.