أفادت محافظة دمشق، بأنها تتابع ما جرى من أحداث في حي القدم من خلاف بين عدد من الأهالي، مشيرةً إلى تدخلها الفوري لضبط الموقف ومنع تطوره، وأنّ الأمور الآن مستقرة.

وذكرت محافظة دمشق في بيانٍ لها نشرته عبر معرفاتها الرسمية، أنّ أي خلاف أو ادعاء بحقّ أو ملكية لن يترك للعلاج الفردي أو التصرفات الذاتية، لافتاً إلى أنّ المؤسسات هي الجهة الضامنة لكامل الحقوق والملكيات، ولن يُسمح تحت أي ظرف باستيفاء الحق بعيداً عن الأطر القانونية والرسمية المعتمدة.

ودعا البيان جميع الأهالي للاحتكام إلى القانون والمؤسسات المختصة حصرياً في أي مطالبة أو شكوى وعدم الانجرار وراء أي ردّات فعل أو تحركات فردية قد تُسيء لأصحابها قبل غيرهم.

وأكدّ البيان على أنّ محافظة دمشق جاهزة لاستقبال كافة الطلبات المحقة أصولاً بإطار واجباتها وصلاحياتها، حماية للحقوق وحفاظاً على السلم الأهلي وحفاظاً على كرامة المواطنين.

كما قال مصدر أمني ل'الإخبارية السورية'، أنّ قوى الأمن الداخلي تدخلت مساء الجمعة لفضّ النزاع بين عدد من الأشخاص في حي القدم بدمشق، بسبب خلاف سابق على ملكية العقارات.

ولفت المصدر إلى أنّ التدخل جاء بعد وقوع اشتباك بالأيدي بين الأشخاص المختلفين على الملكيات.

وشهدت منطقة حي القدم بدمشق ليلة الجمعة توترات على خلفية خروج مظاهرة تحرّض على 'تجهير السكان من أبناء الطائفة العلوية' من المنطقة، بحسب مصادر إعلامية محلية.

سيريانيوز