اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
فيكتوريا بيكهام تكشف حياتها الشخصية والمهنية في وثائقي جديد على نتفليكس
تستعد فيكتوريا بيكهام، عضوة فرقة سبايس جيرلز السابقة ورائدة أعمال الموضة، للكشف عن قصتها الشخصية في فيلم وثائقي من ثلاثة أجزاء يُعرض قريبًا على نتفليكس، لتكون بذلك هي محور التركيز بعد عامين من نجاح المسلسل التلفزيوني الخاص بزوجها، قائد منتخب إنجلترا السابق السير ديفيد بيكهام.
ويأخذ الوثائقي الجمهور في رحلة عبر حياة فيكتوريا، بدءاً من مشوارها الفني في عالم موسيقى البوب مع فرقة سبايس غيرلز، مروراً بتحدياتها الأسرية، وصولًا إلى كفاحها لإعادة اكتشاف نفسها في عالم الموضة، وتحضيرها لعروض كبرى مثل أسبوع الموضة في باريس. ويشارك في الوثائقي عدد من الشخصيات الشهيرة، مثل إيفا لونغوريا، وآنا وينتور، ودوناتيلا فيرساتشي.
وتتحدث فيكتوريا بصراحة عن اضطرابها الغذائي، وكيف أثر عليها منذ الصغر، قائلة: 'كنتُ انطوائية بالتأكيد في المدرسة، وتعرضت للتنمر بسبب مظهري ووزني منذ سن مبكرة. عندما تُصاب باضطراب في الأكل، تصبح بارعاً جداً في الكذب، ولم أتحدث عنه علناً قط'.
ورغم الصعوبات، تبرز تجربة الفرقة دور زميلاتها ميل بي، ميل سي، إيما بونتون، وجيري هاليويل في دعمها ومنحها شعوراً بالرضا عن نفسها، وهو الدرس الذي تنقله اليوم إلى ابنتها هاربر البالغة 14 عاماً: 'أقول لها كل يوم: كوني على طبيعتكِ'.
وتستعرض فيكتوريا أيضاً تحدياتها في عالم الموضة، حيث واجهت انتقادات وسخرية من بعض المتخصصين، بما في ذلك آنا وينتور، التي قالت عنها: 'ظننتُ أن هذا ربما يكون مجرد هواية، لم أصدق ذلك تماماً'.
ورغم الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدتها شركتها بعشرات الملايين، تقول فيكتوريا: 'كدتُ أفقد كل شيء، وكانت تلك فترة عصيبة جداً، كنتُ أبكي قبل ذهابي إلى العمل كل يوم'.
ويُظهر الوثائقي أيضاً الدعم الكبير الذي قدمه لها زوجها السير ديفيد بيكهام، ما ساعدها على النهوض مجدداً وتحقيق نجاحات جديدة، بما في ذلك عرضها المنتصر لربيع وصيف 2024 في أسبوع الموضة في باريس، وفقاً لما ورد في 'بي بي سي'.
واليوم، تمتلك الشركة مكاتب في لندن ونيويورك، ومتجر رئيسي في مايفير، لندن، وتتوفر منتجاتها في أكثر من 230 متجراً في 50 دولة حول العالم.