اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
أفاد مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، بأن إسرائيل ستستخدم القنوات القائمة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى حين بدء عمل آلية جديدة.
وأعلنت إسرائيل، الأحد، استئناف عمليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم (كيرم شالوم) ونيتسانا، بعد تعليق دام شهرين ونصف الشهر.
يأتي القرار وسط ضغوط دولية مكثفة لمواجهة تدهور الأوضاع الإنسانية، مع استمرار التحضيرات لتشغيل آلية توزيع جديدة تشرف عليها 'مؤسسة غزة الإنسانية' (GHF).
ووفق تقارير إعلامية فإن 'القنوات القائمة' حاليا، تعتمد عملية إدخال المساعدات حاليا على شبكة معقدة من التنسيق بين الجهات الفاعلة الدولية والمحلية. وفقا للبيانات الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن العملية تنقسم إلى ثلاث مراحل أساسية: التفتيش الأمني، حيث تجرى عمليات التفتيش في منشآت إسرائيلية خاصة قرب حدود القطاع، حيث تستخدم تقنيات متطورة مثل الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد وأنظمة الكشف عن الأنفاق.
ومن ثم النقل عبر المناطق العازلة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي إلى نقاط تسليم داخل غزة، تحت حراسة عسكرية مشددة، مع وجود مراقبين دوليين من الصليب الأحمر في بعض الحالات، ومن ثم تسلم الشحنات إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات المحلية.
وتواجه هذه الآليات، تحديات عدة أبرزها تدمير 70% من شبكة الطرق الداخلية، ما يرفع تكاليف النقل بنسبة 300%، بالإضافة إلى زعم إسرائيل بأن 30% من المواد الغذائية تتحول إلى الفصائل المسلحة عبر الأنفاق.
هذا ومن المقرر أن تحل 'الآلية الجديدة' محل القنوات الحالية خلال الأسابيع المقبلة، عبر 15 مركز توزيع مؤمنا بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لـ'مؤسسة غزة الإنسانية'.
وكان مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أعلن أنه سيتم إدخال 'كمية أساسية' من الغذاء لغزة، انطلاقا من الحاجة العملياتية لتمكين توسيع نطاق القتال.
وبحسب قرار الكابينيت، سيتم استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على غزة بشكل فوري بدون إجراء تصويت عليه.
وتشير مصادر الأمم المتحدة إلى أن الاستئناف قد يخفض معدلات سوء التغذية الحاد من 40% إلى 25% خلال ستة أسابيع.
المصدر: وكالات