جو بايدن يصاب بسرطان عدواني.. وخصومه يدعمونه

شُخِّص الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، الذي انتشر إلى عظامه، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه يوم أمس الأحد.

إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا

جاء هذا التشخيص بعد أن أبلغ بايدن عن معاناته من أعراض المسالك البولية؛ ما دفع الأطباء إلى اكتشاف 'عقدة صغيرة' على غدة البروستاتا.

ويُعد هذا السرطان شكلًا أكثر عدوانية من المرض، ويتميز بدرجة غليسون 9 من 10، ما يعني أن مرضه يُصنَّف على أنه شديد الخطورة، وأن الخلايا السرطانية يمكن أن تنتشر بسرعة، وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. ويُقال إن بايدن وعائلته يراجعون خيارات العلاج، إذ إن هذا النوع من السرطان حساس للهرمونات؛ ما يعني أنه من الراجح السيطرة عليه.

جو بايدن يتلقى الدعم

بعد انتشار خبر تشخيصه، تلقى الرئيس السابق دعمًا من كلا الحزبين، فكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته الاجتماعية 'تروث سوشيال' أنه والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، يشعران بالحزن لسماع خبر التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن.

وقال، في إشارة إلى السيدة الأولى السابقة جيل بايدن: نتقدم بأحرّ تمنياتنا وأطيب تمنياتنا لجيل وعائلتها. نتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح.

من جهتها، كتبت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، التي عملت في عهد بايدن، على منصة 'إكس' أنها وزوجها دوغ إمهوف يدعوان لعائلة بايدن.

وقالت هاريس: جو مُقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته.

وكتب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي شغل منصب الرئيس من عام 2009 إلى عام 2017 وكان جو بايدن نائبه: لم يبذل أحد جهدًا أكبر من جو لإيجاد علاجات مبتكرة للسرطان بجميع أشكاله، وأنا على يقين من أنه سيواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود، ندعو له بالشفاء العاجل والكامل.

وفي عام 2016، كان أوباما قد كلّف بايدن بقيادة برنامج بحثي حكومي واسع النطاق لمكافحة السرطان.