اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار سلطات الاحتلال في منع الصحافة الدولية من الدخول إلى قطاع غزة، يكشف بوضوح إصرار الكيان على مواصلة فرض التعتيم الإعلامي على الجرائم المروعة والدمار الواسع الذي خلّفته آلة الحرب في القطاع.
وأضافت الحركة، في بيان صحافي، اليوم الخميس، أن هذه القيود تشكّل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، وتؤكد أن الاحتلال يخشى وسائل الإعلام الحرة التي ستفضح جرائمه وتوثّق آثار الإبادة والحصار المفروض على غزة.
ودعت حماس المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على الكيان الإسرائيلي لتمكين الصحفيين الأجانب من الدخول الفوري إلى قطاع غزة، والوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين في تغطية جرائم الإبادة الجماعية والآثار الإنسانية الكارثية الناتجة عن القصف والحصار وسياسة التجويع الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
أعربت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل، الخميس، عن خيبة أملها من قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) السماح للحكومة بمواصلة منع الصحفيين من دخول قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، نظرت المحكمة العليا في التماس قدمته الرابطة (مستقلة تمثل الصحفيين الأجانب العاملين في إسرائيل) يطالب بإلزام الحكومة بالسماح للصحفيين بدخول غزة.
ومنذ بدء إسرائيل الإبادة الجماعية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع حكومتها الصحفيين من الدخول إلى غزة لتغطية الحرب.
وقالت رابطة الصحافة الأجنبية، في بيان، إنها 'تُعرب عن خيبة أملها من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية منح دولة إسرائيل تأجيلًا إضافيًا بشأن (قرارها منع) دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة'.
وأضافت: 'ندرك أن المحكمة وجهت الحكومة لتقديم موقف واضح خلال 30 يومًا، ونأمل أن تقف المحكمة بحزم ضد أي تأخير إضافي من جانب الدولة'.
ولفتت رابطة الصحافة الأجنبية إلى أن الدولة 'اعتمدت اليوم مجددا على أساليب المماطلة لمنع دخول الصحفيين (إلى غزة)'.
وتابعت: 'على مدى عامين، سعت الحكومة الإسرائيلية إلى التأجيل مرارا وتكرارا، بهدف واضح هو منع الصحفيين من أداء واجبهم الصحفي وعرقلة حق الجمهور في الحصول على المعلومات، ولا يزال موقف الحكومة غير مقبول'.
وأضافت: 'نجدد دعوتنا إلى إتاحة الوصول الفوري إلى غزة'.

























































