أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل في حزيران الماضي كانت تهدف بشكل مباشر إلى الإطاحة بنظام الحكم في طهران، مشددًا على أن إيران مستعدة للرد بقوة أكبر على أي هجوم عسكري محتمل.

وفي تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي، قال خامنئي: “الحرب الإسرائيلية لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت محاولة لإسقاط النظام في إيران”، معتبرًا أن بلاده “لم تُفاجأ بالعدوان”، وقد “استعدت وردّت بحزم”.

وأضاف: “إيران قادرة على توجيه ضربة أقوى لخصومها، تفوق تلك التي وجّهتها خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا الشهر الماضي”، في إشارة إلى المواجهة الإسرائيلية – الإيرانية المباشرة التي اندلعت في حزيران.

ووصف خامنئي إسرائيل بأنها “ورم سرطاني”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة شريكة في جرائمها، وأن من “واجب الجميع الحفاظ على الوحدة الوطنية”، لافتًا إلى أن “الروح المعنوية والاستعداد لمواجهة أميركا وإسرائيل أمر بالغ الأهمية”.

وختم بالقول: “في الحرب المفروضة الأخيرة، أثبت الشعب الإيراني أنه لن يكون الطرف الضعيف، لأنه يمتلك كل الأدوات اللازمة لمواجهة الأعداء”، في إشارة إلى قدرات إيران الصاروخية والعسكرية.