لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٥
في احتفالية حملت عنوان: 'تحية حب إلى أمجد ناصر'، شارك شعراء أردنيون وعرب في استحضار إرث الشاعر الأردني الراحل يحيى النعيمي المعروف باسم أمجد ناصر، والذي وافاه الأجل العام 2019، بتنظيم من منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان في العاصمة الأردنية عمان.
رفاق أمجد ناصر يستحضرون صوتاً لا يغيب
في أمسية 'تحية حب إلى أمجد ناصر'، ألقى الشعراء: نوري الجراح، ومها العتوم، وزهير أبو شايب، ووفاء جعبور، وحسين جلعاد، ويوسف عبد العزيز، قصائدهم الشعرية، في الأمسية التي أدارها القاص جعفر العقيلي، كاحتفاء متجدد بحضور أمجد ناصر الممتد في نصوصنا الأدبية وذاكراتنا أيضاً، احتفاء بالشاعر الذي وسّع صفاف اللغة، وسعى لتكون القصيدة وطناً حين تضيق الجغرافيا على أحبتها.
من هو أمجد ناصر؟
وُلد يحيى النميري النعيمات، الذي اتّخذ من 'أمجد ناصر' اسماً أدبياً، سنةَ 1955 في قرية الطرّة/ الرمثا، درس المرحلة الإعدادية في مدرسة الثورة العربية الكبرى بالزرقاء، وأنهى الثانوية في مدرسة الفلاح الثانوية بالزرقاء، ثم درَسَ العلوم السياسية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
عمل في الصحافة العربية في بيروت وقبرص سنة 1977، ثم أقام في لندن وساهم هناك في تأسيس صحيفة 'القدس العربي' سنة 1987، وتولّى إدارة التحرير والإشراف على القسم الثقافي في الصحيفة منذ 1989. وللشاعر نحو 20 كتاباً في الشعر والرواية وأدب الرحلات، حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بمنحه جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
نال جائزة محمّد الماغوط للشعر من وزارة الثقافة السورية سنة 2006، وتُرجم عدد من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية. وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين.