وكالات – مصدر الإخبارية

ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف، حتى بعد إعلان الولايات المتحدة والصين توصلهما إلى خطة لخفض التوترات التجارية خلال محادثات أُجريت في لندن.

وتداول الذهب قرب 3,330 دولاراً للأونصة، محققاً مكاسب أسبوعية متواضعة. وقال وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك، وممثل الصين التجاري لي تشنغ قانغ، إن الجانبين اتفقا من حيث المبدأ على إطار لتنفيذ التوافق الذي توصّلا إليه في جنيف.

وكان يفترض أن يُشكل هذا التقارب بين أكبر اقتصادين في العالم عاملاً سلبياً للأصول الآمنة مثل الذهب، غير أن غياب حركة تراجعية واضحة في المعدن النفيس، يوحي بأن المستثمرين يترقبون تطورات إضافية.

الطلب على الذهب يتماسك

قفز الذهب بأكثر من 25% هذا العام، مع مضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تنفيذ سياسة جمركية هجومية، فضلاً عن زعزعته للمشهد الجيوسياسي. كما كثّفت البنوك المركزية مشترياتها من الذهب في مسعى إلى تقليل اعتمادها على الأصول الأميركية.

وارتفع الذهب بنسبة 0.2% إلى 3,329.32 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 8:10 صباحاً بتوقيت سنغافورة، ليصل إجمالي مكاسبه الأسبوعية إلى 0.6%. وظل مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري دون تغير يُذكر.

أما الفضة، فقد حافظت على استقرارها قرب أعلى مستوى في 13 عاماً، في حين ظل البلاتين قريباً من ذروة 4 سنوات. واستقر البلاديوم.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى مزاد سندات الخزانة الأميركية المقرر يوم الخميس، حيث يمكن أن يؤدي ضعف الطلب في هذا المزاد إلى تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن.