اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
تشير أبحاث حديثة إلى أن الصدمات النفسية لا تترك أثرها على من يختبرها فقط، بل قد تسبب تغيرات بيولوجية تُورّث عبر الأجيال، وهي ظاهرة يُعرف عنها اليوم باسم 'الشفاء الأسري' أو 'شفاء الأجداد' (Ancestral Healing).
ورغم أن هذا المفهوم كان يُعدّ سابقًا من العلوم الزائفة، فإن تقدم الدراسات في علم التخلّق (الإبيجينيتكس) أوضح كيف يمكن للتوتر والصدمات أن تؤثر على نشاط الجينات دون تغيير بنيتها، من خلال علامات كيميائية قد تنتقل للأبناء.
وأظهرت مراجعة علمية نُشرت عام 2021 في مجلة Neuroscience & Biobehavioral Reviews أن الأحداث المجهدة قد تُفعّل أو تُعطّل بعض الجينات، مما يزيد من خطر الأمراض المزمنة واضطرابات القلق والاكتئاب.
ويبحث العلماء اليوم في طرق عكس هذه التأثيرات عبر ممارسات تقلل التوتر وتعيد التوازن الجيني، مثل التأمل، واليوغا، واليقظة الذهنية، وتمارين التنفس، التي تساعد على تنظيم الجينات، خفض الالتهابات، وموازنة الهرمونات.
أما 'الشفاء الأسري'، فرغم أنه ليس علاجاً طبياً، فإنه ينسجم مع هذه المفاهيم عبر تحرير الأنماط العاطفية الموروثة من خلال التأمل، والتصور الموجّه، وطقوس رمزية تُعزز التصالح مع الصدمات القديمة.
ويعتقد مؤيدوه أن معالجة الإرث العاطفي يمكن أن تحسّن الصحة النفسية والتوازن الداخلي، بينما يرى العلماء أن الأدلة على الصدمات الموروثة تتزايد، وإن كانت آلياتها لا تزال معقدة وغير مفهومة تمامًا.











































































