قطاع غزة – مصدر الإخبارية

قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، إنها رأت الكثير من الحركة والنشاط في زيارتها الأولى لقطاع غزة منذ وقف إطلاق النار.

كاخ التي كُلفت مؤخرا بتولي منصب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بصفة مؤقتة، كانت تتحدث مع مراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة.

زارت كاخ موقعا مؤقتا للتعلم أنشئ حديثا في خان يونس – جنوب غزة – يحصل فيه 3000 طفل على التعليم بدعم من اليونيسف. وقالت المسؤولة الأممية إنها تحدثت مع الأطفال والأمهات في مركز تغذوي تحصل فيه النساء الحوامل والمواليد الجدد والأطفال حتى سن الخامسة على فحص صحي بسيط للغاية، ولكنه مهم، وإحالات.

تحدثت كاخ مع مراسلنا من أمام منشأة للصحة العقلية والدعم النفسي – الاجتماعي تديرها منظمة الـيونيسف في خان يونس، 'يسمح للأطفال باللعب، وليكونوا معا. ولكن أيضا للأخصائيين النفسيين أو مقدمي الرعاية المتخصصين برؤية الأطفال الذين عانوا أكثر من أي طفل آخر ويحتاجون إلى اهتمام متخصص ومخلص'. ونبهت إلى أن الصدمة جماعية عبر كل الأعمار في قطاع غزة.

وأبدت إعجابها بالعمل الذي تقوم به اليونيسف لالتقاط كل القطع ومحاولة الوجود حيثما يمكنها في جميع أنحاء غزة، مع منظمة غير حكومية مهمة تسمى (تامو) للوصول للأطفال، والعمل من داخل المجتمع، ومحاولة بناء روتين جديد للأطفال، على الرغم من الظروف شبه المستحيلة.

مساعدة الناس

وأعربت المسؤولة الأممية عن أملها في 'أن يصمد وقف إطلاق النار، وأن نتمكن من مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، فضلا عن كل السلع الأخرى التي يطلبها الناس مني؛ المأوى، والسقف فوق رؤوسهم، والمياه النظيفة، وربما النوم في سرير في المستقبل، وكل الأشياء البسيطة الأساسية التي فقدوها جميعا في الحياة'.

وشددت أيضا على ضرورة مساعدة الناس في غزة على التعامل مع الصدمة وإيجاد سبل جديدة.

وأكدت أنه 'من المهم أن تكون أسرة الأمم المتحدة بأكملها والشركاء والمنظمات غير الحكومية الدولية والفلسطينية، هنا، وأن تعمل ليلا ونهارا من أجل تحقيق ذلك'، معربة عن إعجابها العميق إزاء العمل الدؤوب الذي يقوم به جميع الزملاء في غزة.

وقد عقدت المسؤولة الأممية عدة اجتماعات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة كما تواصل انخراطها مع دول المنطقة.