تعاني 'معدان' التي تقع في منتصف الطريق بين محافظتي دير الزور والرقة، نقصاً حاداً في مقومات الحياة، رغم مرور ستة أشهر على استلام الحكومة السورية للمدينة إلا أنها تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات والدعم الحكومي.

وبين عدد من الأهالي معاناة المدينة من عدة خدمات أبرزها المياه فالمدينة تقع على نهر الفرات، لكن لا تصل إليها المياه، ما يدفع الأهالي لتعبئة المياه بالصهاريج أو من مياه النهر، وثاني تلك الخدمات شبه المفقودة انقطاع الكهرباء الذي يصل إلى 19 ساعة يومياً.

وأضاف الأهالي أنه يوجد مستوصف واحد فقط في مدينة 'معدان' ويقدم خدمات إسعافيه بسيطة، وإذا كان المريض في حالة خطرة أو حرجة فعليك أن تسعفه مسافة لا تقل عن 70 كم إما إلى مشفى الرقة أو إلى مشافي دير الزور، علما أن مشفى 'معدان' مدمر منذ العام 2017 ولم يتم تأهيله.

يفتقر المجلس المحلي والبلدية في 'معدان' للإمكانيات اللازمة لتقديم الخدمات لسكان المنطقة، ويحاول الأهالي والفرق التطوعية سد فجوة غياب الخدمات الحكومية من خال جمع التبرعات للفرق التطوعية وعمل بعض المنظمات التي بالكاد تؤمن الحد الأدنى من الخدمات للمنطقة.

الفرات