يواصل جيش الاحتلال حملته العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث أصيب طفل بجروح خطيرة، وسط واقتحامات ومداهمات طالت العديد من البلدات والقرى الفلسطينية.

ففي جنين شمالي الضفة الغربية، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل يبلغ من العمر (17 عامًا) برصاص حي في الصدر، خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية عنزة جنوب المدينة.

ووصفت الهلال الأحمر حالة الطفل بالخطيرة، حيث نُقل أولًا إلى مركز طوارئ في بلدة عجة المجاورة، قبل تحويله إلى أحد مستشفيات جنين لتلقي العلاج.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات جيش الاحتلال اقتحمت قرية عنزة بعدة آليات عسكرية، رافقه نشر قناصة في الشوارع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت تجاه المواطنين.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من المحافظة، اثنان منهم من أماكن عملهم في بلدة برطعة شمال جنين، والثالث من مكان عمله في بلدة الزبابدة جنوب شرق المدينة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، وسيرت آلياتها في شوارعها، في حين شهدت بلدة قباطية جنوب المدينة اقتحامًا آخر تخلله تسليم إخطارات هدم استهدفت منازل شهداء، من بينها منزل الشهيد وائل لحلوح.

كما استمرت قوات الاحتلال بنشر قوات راجلة في الشوارع ضمن العدوان المستمر على المدينة ومخيمها، والمتواصل منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.

أما في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، حيث داهمت مقبرة القرية وأزالت الأعلام الفلسطينية المعلقة فيها، في مشهد أثار غضبًا شعبيًا واسعًا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال أحياء سطح مرحبا، والجنان، والشرفة، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.