منذ بداية العام، قتل 155 مواطنا عربيا في الداخل الفلسطيني، بينهم 8 نساء و6 فتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة بينها إطلاق نار وطعن وتفجير مركبات.

قتل الشاب سليم سيدي، في العشرينيات من عمره، من جديدة المكر وذلك جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار عندما كان يسافر على متن دراجة نارية بالقرب من بلدة مجد الكروم، فجر اليوم الخميس، بينما أصيبت شابة بجروح وصفت بالخطيرة إثر تعرضها لإصابات متفرقة بالجسد.

تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في 'تليغرام'

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، حيث أغلقت مكان الجريمة وشرعت بجمع الأدلة والقرن لفك رموز جريمة القتل.

وأغلقت الشرطة شارع 85 أمام حركة المرور من مفرق مجد الكروم (غربا) باتجاه كرميئيل، وطلب الشرطة من سائقي السيارات السفر عبر طرق بديلة.

وفي كفر قاسم، تحقق الشرطة في ملابسات جريمة الطعن التي تعرضت لها مسنة في المدينة، ما تسبب بإصابتها بجروح خطيرة نقلت على إثرها إلى مستشفى 'بيسلنون' في بيتح تكفا لاستكمال العلاج.

وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة، يتم الاشتباه بشاب (19 عاما) إقدامه على طعن والدته وإصابتها بجروح خطيرة، حيث حاول قتلها.

يأتي ذلك، فيما نقلت فجر اليوم شابة من أبو سنان لمركز حيان في كفر ياسيف إثر تعرضها لإصابات متفرقه بالجسد، حيث وصفت الإصابات بالخطيرة، بعد تقديم العلاج تم نقلها إلى المركز الطبي للجليل.

ومساء الأربعاء، قتلت امرأة رميا بالرصاص، وعثر على جثتها داخل مركبة، في حي الجواريش بمدينة الرملة، وذلك بعد ساعات قليلة من مقتل شاب في الأربعين من عمره، إثر تعرضه لإطلاق نار، خلال جريمة أخرى، ارتكبت في المدينة، قبيل انتصاف الليل.

يأتي ذلك فيما يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.

ومنذ بداية العام، قتل 155 مواطنا عربيا في الداخل الفلسطيني، بينهم 8 نساء و6 فتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة بينها إطلاق نار وطعن وتفجير مركبات.

وشهد العام الماضي تسجيل حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني، بلغت 228 قتيلا بينهم 16 امرأة؛ علما بأنه لم يتم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.