اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع سلسلة اجتماعات امنية وتنموية لبحث ترسيخ الأمن ومتابعة تنفيذ الاستثمارات التي أعلن عنها في سورية مؤخرا.
وقال وكالـــة الانباء السورية «سانا» ان الشرع عقد أمس اجتماعا مع وزير الداخلية أنس خطاب وعدد من مديري الإدارات في الوزارة.
وناقش الاجتماع واقع العمل الميداني في الوحدات والإدارات التابعة للوزارة، وسبل تعزيز كفاءة الأداء والانضباط الوظيفي، وضمان سرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين، بما يعزز دور الوزارة في ترسيخ الأمن وخدمة المجتمع.
وأمس الأول عقد الرئيس السوري اجتماعا مماثلا مع وزير الداخلية وعدد من معاوني الوزير وقادة الأمن في المحافظات.
وجرى خلال اللقاء استعراض أداء الوزارة في الفترة الماضية، ومناقشة الخطط والبرامج المستقبلية الرامية إلى رفع كفاءة العمل، وتعزيز الأمن والاستقرار، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي السياق، ترأس الشرع اجتماعا لمجلس التنمية الأعلى جرى خلاله بحث واقع الاستثمارات الحالية والمشاريع الخدمية.
وناقش الاجتماع نتائج مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى متابعة تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المؤتمر.
من جهة اخرى، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى إعادة لاجئين سوريين إلى بلادهم، وإلى ترحيلهم إذا لزم الأمر، على اعتبار أن «الحرب الأهلية في سورية انتهت».
وكان وزير خارجيته يوهان فاديفول قد بدا الخميس أكثر تحفظا أثناء زيارته دمشق، حيث أشار إلى أن عودة السوريين إلى بلادهم ليست «ممكنة إلا على نطاق محدود للغاية، لأن جزءا كبيرا من البنى التحتية في البلاد مدمر» بعد 13 عاما من الحرب.
وقوبلت تحفظاتــــه بانتقادات عدد كبير من أعضاء حزب المحافظين الذي ينتمي إليه هو وميرتس.
وقال ميرتس خلال زيارته هوسوم في شمال ألمانيا «لم يعد هناك أي سبب لطلب اللجوء في ألمانيا»، معتبرا أنه بات بالإمكان البدء بعمليات إعادة السوريين إلى بلادهم.
وأشار إلى أنه «دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى ألمانيا لمناقشة كيفية حل هذه المسألة معا».
وأوضح المستشار الألماني أن «هذا البلد يحتاج الآن إلى كل قواه، وخصوصا من السوريين، لإعادة بنائه. ولهذا السبب سيعود الكثير من الأشخاص إلى بلدهم طواعية».
وأضاف «هؤلاء الذين يرفضون العودة إلى بلدهم، يمكننا ترحيلهم بالطبع».
وفي بداية يوليو، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها تسعى لطرد السوريين مرتكبي الجنح والجرائم.
ويعيش حوالى مليون سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا خلال موجة الهجرة الكبرى بين العامين 2015 و2016.




































































