اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشف موقع المونيتور الأمريكي، نقلًا عن عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعضو اللجنة العسكرية للتفاوض، سيبان حمو، أن المفاوضات الجارية بين قسد والحكومة السورية تشهد تعثّرًا واضحًا، مؤكداً أن الاستعداد لأسوأ السيناريوهات بات أولوية لدى القيادة.
وقال حمو في تصريحاته: “لا توجد تطورات جدية حول المفاوضات الراهنة مع الحكومة، وكانت أهم خطوة حتى الآن هي اتفاق 10 آذار”. وأضاف: “الاندماج بالنسبة لنا يعني الحفاظ على هويتك ووجودك ولونك وإرادتك”.
وأوضح أن بعض الأطراف اتهمت قسد بالمماطلة لكسب الوقت، لكن “نحن ملتزمون بالاتفاق، وما يظهر على الأرض يؤكد أن الحكومة تعمل بشكل أحادي رغم أن اتفاق آذار نصّ على الشراكة”.
وأشار حمو إلى أن التطورات الأخيرة في الساحل السوري والسويداء دفعت قسد إلى تعزيز دفاعاتها ورفع جاهزيتها العسكرية، مضيفاً أن ما حدث في أحياء الشيخ مقصود ودير حافر في حلب “أثبت صواب رؤيتنا واستعدادنا المبكر”.
وأكد القيادي أن تلك الأحداث جاءت نتيجة “تحريض من الحكومة”، مشددًا: “لم نقم بأي استفزازات ولا نملك أجندة سرية”.
وفي تصريح لافت، قال حمو: “الاستعداد للحرب بات في الصدارة، وتجاربنا السابقة علمتنا متى وتحت أي ظرف يمكن أن تندلع الحرب”، لافتًا إلى أن اتفاق 1 إبريل مع إدارة أحمد الشرع “كان أشبه بكذبة إبريل”.
ورغم الأجواء المتوترة، أكد حمو أن قنوات الحوار مع دمشق لا تزال مفتوحة، مضيفًا: “هدفنا الأساسي هو التوصل إلى اتفاق عبر الحوار يضمن حقوق جميع السوريين في الدستور”.




































































