اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
جهود كبيرة تم بذلها خلال الإعداد للعملية الانتخابية من أجل رفع مستوى تمثيل المرأة في مجلس الشعب، ولكن النتائج لم تكن كما يراد لها.
جاءت نسبة حضور المرأة في المجلس غير متناسبة مع حضورها في المجتمع السوري والحياة السورية، وأكدت المصادر المطلعة أن هذا يعود إلى طبيعة التحالفات والتكتيكات الانتخابية التي أثّرت بشكل مباشر على نتائج التمثيل النسائي، معتبرة أن ذلك يعكس واقعًا انتخابيًا يحتاج إلى مراجعة ومعالجة في المراحل المقبلة.
فخلال فترة الإعداد أكدت المصادر أنه تم الحرص على أن تتجاوز نسبة تمثيل المرأة في الهيئة الناخبة 30 بالمئة لينعكس ذلك على تمثيلها في المجلس، ولكن طبيعة التحالفات والتكتيكات الانتخابية حالت دون ذلك، رغم الجهود المبذولة في مجال التوعية السياسية.
أقرب مثال على تأثير الوعي الانتخابي والتحالفات فيما يتعلق بتمثيل المرأة هو تمكن المرشحة نور من مدينة حماة من تحقيق أعلى نسبة أصوات في مدينتها، رغم طابع المدينة المحافظ، وهنا يجب أن تشهد المرحلة القادمة دراسة معمقة لأسباب هذا القصور، ووضع آليات فعالة لتمكين المرأة والاقتباس من التجارب العالمية فمشكلة القصور في تمثيل النساء مشكلة عالمية وليست محلية وأكثر من يعاني منها الدول العربية بسبب الطابع الشرقي للمجتمع.
الفرات